رانا وجدى – إيمان عبدالنبى – أية محمد شهدت ساقية الصاوي بقاعة الكلمة ندوة حول مشروع "دايرة الميدان" وذلك فى تمام الساعة السادسة والنصف وتناولت قضية الدستور من جميع الجوانب، وأدار الحوار الأستاذ على شبانه بطريقة الوقت المحدد (stop watch) حيث يقوم كل فرد بعرض رأيه في خلال الوقت المحدد له وهو دقيقتين حتى يستطيعوا تبادل الآراء.. نشأت فكرة مشروع "دايرة الميدان" من واقع تمر بيه مصر من صدمات فكرية عنيفة تصل لدرجة التخوين والمزايدة في الوطنية وعدم وجود أليه تجعل من هذه القوة المهدرة في الخلافات والصدمات قوة بناء لجعل الجسد المصري واحد كما هو دوما، وأن القائمين على المشروع 20 فرد وكانت تعد ترتيبات هذا المشروع من قبل 8 شهور .. وقال منسق دايرة الميدان محمد سعيد أن رؤية المشروع هي خلق وعى مجتمعي شامل لتحسين وسائل الحوار و تقليل الخلافات وذلك من خلال أطر تهدف لبناء تواصل فكرى مجتمعي ثقافي دائم وتقبل الخلاف فيما بيننا بشكل يسمو بالجميع.. وأوضح سعيد أن هدف المشروع هو إثبات أنة من الممكن أن تتقابل تيارات متنافرة وتتناقش برقى، التقريب بين التيارات الفكرية والثقافية المختلفة لإيجاد نقاط مشتركة، استكشاف التيارات الفكرية وما تدعو له، إزالة أي عوائق توضع دوما أمام المناقشة. وداخل دائرة الميدان طرح سؤال عن الهوية الاقتصادية فقال أحد المشاركين أن حكومة قنديل هي طريقة للبلطجة و لكن بشكل جديد و مازال الوزير يقبض بالملايين و الفقير لا يملك قوت يومه. وعند التحدث عن مفهوم الدستور عرف احد المشاركين الدستور بأنة يحدد سلطة ودور كل واحد في البلد وأنة يدعو لتطبيق العدل وضمان الرقابة على السلطة، فيما رأت احد النساء بان الدستور يبلور شكل الحياة و إطار الدولة، فيما كان رأى مدير الحوار بان دستور كل بلد بلائمها هي فقط نظرا لتعدد الثقافات في جميع دول العالم . و بالنسبة لأهمية الدستور تعددت أراء الحاضرين في أهمية الدستور حيث ذكر احدهم أنة ينظم العلاقة بين الحاكم و المحكوم و يضمن حقوق الأفراد وتحقيق العدالة الاجتماعية، وكان هناك رأى أخر هو أن أهميته تأتى من قدرته على الانتقال السلمي للسلطة و تجنب الحروب وخاصة الحروب العسكرية .
وعند الإشارة إلى طريقة وضع الدستور قال مدير الحوار على شبانه أنة لابد من وجود برلمان منتخب بنسبة 92% - جمعية تأسيسه منتخبة بنسبة 17% - لفتة معينة من الحاكم والبرلمان - مفاوضات سلام - اللجنة الحزبية - المؤتمر الوطني - المائدة المستديرة، ومن جانب أخر رأى احد المشاركين أن الدستور يضع بطرقتين الطريقة الأولى هي اللجنة، والطريقة الثانية هي الجمعية إما عن اللجنة فهي تسمى لجنة العشرة ولجنة الخمسين ولجنة المائة و يكون الدستور فيها منحة من الحاكم إلى الشعب، أما عن الجمعية فتوجد طريقتان لتشكيلها.
وفى ختام الندوة تم التحدث عن الحلم الشخصي لدستور وتخيل كل شخص لدستور فاجتمع الحاضرين على عدة نقاط لابد أن توجد وهى العدالة الاجتماعية – حرية ممارسة الرأي العام - وضع ضوابط للحريات بحيث لا تطغى حريتي على حرية غيري – الرقابة على الإعلام والمؤسسات العسكرية والاقتصادية والدينية – الحق في التعليم والاهتمام بالبحث العلمي – ضمان تداول السلطة - خلق وحدة عربية متكاملة .