أشارت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إلى أن مواطنين سوريين أعلنوا اليوم الأحد أن بشرى، الشقيقة الوحيدة للرئيس السوري بشار الأسد، تقيم في دبي مع أولادها.
وتعد بشرى الأسد أرملة اللواء آصف شوكت أحد "صقور" الجهاز الأمني في سوريا والذي قُتل في الثامن عشر من يوليو خلال الهجوم على مبنى الأمن القومي في دمشق الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من كبار المسئولين السوريين.
وبشرى الأسد هي الشقيقة الكبرى للرئيس السوري ودرست الصيدلة ولديها خمسة أطفال قامت بتسجيلهم في مدرسة خاصة في دبي، وفقًا للمواطنين السوريين الذين يقيمون في دبي.
وقد أوضح أيمن عبد النور، رئيس تحرير موقع "كلنا شركاء في الوطن" (all4syria.com)، أن بشرى الأسد التي لا تشغل أي منصب في سوريا قد غادرت البلاد بسبب خلافات مع شقيقها. وأكد عبد النور أن الرئيس الأسد "اتهمها بأنها قريبة من المعارضة لأنها لا تدعم بشكل كامل سياسته".
ومع رحيل بشرى الأسد، لا يتبقى للرئيس السوري سوى شقيق واحد في سوريا وهو ماهر الأسد الذي يقود الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في الجيش والذي يعتبره النشطاء المناهضين للنظام بمثابة المخطط الرئيسي لعملية القمع في سوريا. وقد توفي باسل ومجد، شقيقا بشار الأسد الآخرين.