رصدت "بوابة الفجر" أزمة نقص أنابيب البوتاجاز التى ظهرت بمحافظة بنى سويف من جديد، خاصة فى مركز "إهناسيا المدينة" حيث إختفت أنابيب البوتاجاز من المستودعات وإحتكرها تجار السوق السوداء للقيام ببيعها بأسعار مرتفعة للمستهلكين ووصل سعر الأنبوبة إلى ما يقارب 25 و 30 جنيهًا، لتعود الطوابير والزحام مرة أخرى على المستودعات ومخازن الإسطوانات، وتعانى محافظة بنى سويف من نقص حاد فى الوقود وأنابيب البوتاجاز وخاصة قرى المحافظة.
وقال الأهالى إنهم لم يرغبوا فى الإحتجاج أو الإعتصام، ولكنهم يعانون الأمرين من أجل الحصول على الإسطوانات، وأكد الأهالى أنهم لا يفهمون سبباً واضحاً لما يحدث، حيث تختفى الإسطوانات من المستودعات بينما تتوافر مع الباعة الجائلين.
الجدير بالذكر أن المستشار "ماهر بيبرس" محافظ بنى سويف قد أجتمع خلال الإسبوع المنقضى بأعضاء المكتب التنفيذى وروؤساء المدن وعدد من ممثلى الجمعيات الأهلية واللجان الشعبية ، لبحث حل سريع للخروج من أزمة "البوتجاز" التى تشهده المحافظة حالياً .
وفى نهاية الإجتماع أكد "بيبرس" أن الأزمة فى طريقها للحل ولن تستمر أكثر من 72 ساعة ، ولكن ذهبت تصريحات "المحافظ" أدراج الرياح ، وتفاقمت الأزمة وإنتشرت فى كافة قرى ونجوع المحافظة ، حتى وصلت لمدينة بنى سويف ، ويتم حالياً بيع الإسطوانة فى السوق السوداء بأسعار مرتفعة تجاوزت ال 50 جنيه .