يقبل طلاب باكستانيون على تعلم اللغة إقبال على تعلم العربية والصينية بباكستانوالصينية، وتوفر جامعة باكستانية فصولا أكاديمية لتدريس تلك اللغات. يدرس حميد خان الترجمة في الجامعة الوطنية للغات الحديثة بإسلام أباد، وسينهي هذا العام سنته الثانية للحصول على درجة الماجستير. اختار هذا الطالب الباكستاني التخصص في مجال الترجمة التي تحظى بإقبال متزايد لدى طلاب الجامعة، وقال لسكاي نيوز عربية: "لم أجد أي صعوبة في دراسة اللغة العربية لأن هذه الجامعة جيدة جدا في تدريس اللغات بباكستان، ووجدت القواعد العربية سهلة لأن الأساتذة جيدون كذلك". افتتحت الجامعة قسم اللغة العربية سنة 1973، ويتابع 176 طالبا هذا العام دراساتهم في مختلف التخصصات اللغوية. وينضم أغلب المتخرجين من هذا القسم للعمل في البعثات الدبلوماسية والعسكرية الباكستانية بعدد من الدول العربية خاصة الخليجية منها. إلى جانب اللغة العربية، يقبل طلاب قادمون من مختلف المدن الباكستانية على تعلم اللغة الصينية. وتخرج من قسم اللغة الصينية حتى الآن ما يزيد عن 2500 طالب يحصلون على منح لاستكمال دراساتهم العليا في الصين والعمل هناك. وتفسر الطالبة فاطمة بيوي سبب اختيارها للغة الصينية لسكاي نيوز عربية موضحة: "اخترت دراسة الصينية لأنها لغة المستقبل والصين دولة متقدمة وأطمح للدراسة هناك بالنظر إلى العلاقات المتميزة التي تجمعنا بهم، كما أنني أحب الصينيين وثقافتهم". اهتمام الباكستانيين باللغتين العربية والصينية فرضته سياسة الانفتاح الاقتصادي لباكستان على محيطها الإقليمي الذي يمتاز بتنوعه اللغوي والثقافي.