وأضاف عكاشة، إن مقدم البلاغ، اتهمه بالاتفاق معه على قتل "الشاطر" نظير مبلغ مالي، بعد أن ادعى أنه كان يذهب إلى المنصة للتقابل معه، بالإضافة إلى أن الاتفاق تم داخل مقر قناة "الفراعين" بمدينة الإنتاج الإعلامي، حيث ذهب إلى هناك يومي 3 و5 من شهر رمضان الماضي، وذكر بعض أسماء الموظفين الذين تقابل معهم داخل القناة. وأوضح عكاشة - لموقع "الوطن" - أن النيابة خاطبت مدير أمن مدينة الإنتاج الإعلامي؛ لبيان الأوقات التي تردد فيها مقدم البلاغ على قناة "الفراعين" من واقع دفاتر الأمن، وكان رده أنه قام بالكشف عن اسمه فلم يجده نهائيا في دفاتر دخول المدينة من بوابتي 2 ، 4 لمدة شهر سابق وشهر لاحق للتاريخ الذي ذكره مقدم البلاغ.
وأشار عكاشة إلى أنه اكتشف أن مقدم البلاغ مفرج عنه منذ عدة أشهر من السجن بعد قضائه عقوبة السجن 15 عامًا في جريمة قتل، مضيفًا أنه يعلم أن هذا الشخص أرسله الشاطر لتقديم بلاغ كيدي ضده لذلك النيابة استمعت لأقوال مقدم البلاغ فقط ولم تستدعيه لسماع أقواله فيما منسوب له من اتهام.
وأكد أنه أشجع من جميع قيادات الإخوان المسلمين وحزبهم الحرية والعدالة؛ لأنهم لم يتجرأوا على تقديم بلاغ باسم أحدهم ضده، وإنما يرسلون أشخاصًا آخرين لتقديم بلاغات ضده، مؤكدًا أنه يتقدم ببلاغات ضد رئيس الجمهورية والمرشد العام لجماعة الإخوان والقيادات بالجماعة دون خوف.
وكان المستشار عصام خليل، المحامي العام الأول بالمكتب الفني للنائب العام، استمع أمس الأول، الاثنين الماضي، إلى أقوال توفيق عكاشة، وخالد سليمان، المحامي بالنقض، في اتهامهما لرئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، والدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه خيرت الشاطر، القيادي بالجماعة، بالتحريض على قتلهما عن طريق رسائل بريدية يتم إرسالها إلى منزل والدة عكاشة في الدقهلية ومقر قناة الفراعين بمدينة الإنتاج الإعلامي.