قررت نيابة مركز المنيا حبس" مصطفي محروس عبد الحكيم" 35 سنه سائق المتهم بقتل 3 أطفال من قرية دير عطية بينهم أبن شقيقته 4 أيام إحتياطيا علي ذمة التحقيق مع عرضه في الموعد القانوني للنظر في قرار تجديد الحبس ، كما أمرت النيابة بطلب حضور كلاً من " جمال محروس عبد الحكيم " و" عبد الرحمن أمين خل" ف لجلسة تحقيق وحضور جميع أقارب المجني عليهم لجلسة تحقيق عاجله كان اللواء " ممدوح مقلد" مدير الأمن تلقى بلاغًا من العميد" هشام حمدى" مأمور مركز المنيا يفيد بعثور أهالى القرية على جثث كل من " عماد توفيق " 15 سنه طالب فى الصف الثالث الإعداى وهو نجل أحدى قيادات جماعة الإخوان المسلمين ، وأبناء عمومته " محمد محمود زهران " 13 سنه طالب بالصف الاول الإعدادى و" أحمد على فرغلى " 12 سنه بالصف الخامس الإبتدائى داخل جوال ملقى بترعه سري باشا "السبخه".
وبالانتقال وجدت الجثتين داخل جوال بلاستك أبيض مدون عليه عبارة شركة الاسكندريه للزيوت ، وبسؤال والديهما قررا تغيبهما من مساء يوم 12 نوفمبر الجاري ولم يتهما أحدا بالتسبب في الواقعة وأضافا عدم وجود خلافات أو خصومات مع احد ، وتحرر عن الواقعة محضر برقم 6728 لسنة 2012 أداري مركز شرطة المنيا
توصلت التحريات الى أن " مصطفي محروس عبد الحكيم" 32 سنه حاصل علي معهد فني ويعمل سائق ومشهور عنه سوء السير والسلوك خال المجني عليه" احمد علي فرغلي مهدي" 12 سنه طالب ، كان يمر بضائقة ماليه وانه علم أن " عماد توفيق " مهني والد المجني عليه الطفل" أحمد " يعمل محامي وتحصل علي مبالغ ماليه كبيره من قضايا تعويضات وبيع سيارة، فعقد العزم وبيت النية علي استدراج المجني عليهم الثلاثة للتخلص منهم ووضعهم في أجولة والقالهم بالترعة للحصول علي مبالغ ماليه عن طريق استخدام شريحة تليفون محمول جديدة
وأوضحت التحريات أن المتهم استغل رغبة الأطفال في تعلم قيادة السيارات فحث كلا من ابن شقيقته وابن عمه علي إستدراج ابن المحامي وإصطحبهم لمنطقه نائية خارج قرية دير عطية ، وأوهم المجني عليه الطفل" أحمد عماد توفيق " بأنه يرغب في إرهاب زملائه الذان يعصيان أهليتهما بإدخالهما في جوال وأقنعه أن يبدأ به ليمتثل الآخرين.
وذلك مقابل السماح له بقياده السيارة وبعد أن حقق هدفه قام بإغلاق الاجوله وألقاها بصندوق السيارة الخلفي وعندما وصل لأقرب ترعه "سري باشا" القي الجوال الأول وكان بداخله اثنين فاصطدم بماسورة مياه ثم القي الجوال الثالث إعتقادا منه أن جثث الثلاثة لن تظهر ألا بعد مرور ثلاثة أيام يستطيع خلالها طلب الفدية من أهليتهم ، ألا انه بعد عودته للمنزل توافد اليه اهالي المجني عليهم يطلبوا مشاركته في البحث فاشترك معهم حتى صباح اليوم الأول من وقوع الجريمة ثم فوجئ بظهور الجثث في اليوم التالي مما فوت عليه فرصة طلب الفدية.
وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وتم ضبط المتهم والذى اجري أمام فريق من النيابة العامة المعاينة التصويرية بمكان وقوع الجريمة وقام بتمثيل كيفية ارتكابه للواقعة تفصيليا ،والتخلص من الأطفال الثلاثة ووضعهم في أكياس بلاستيك والقاء جثثهم في ترعة السبخة