قالت حركة الاشتراكيين الثوريين في بيان لها : نحتاج لأكبر درجة من الوحدة بين كل المناضلين في المصانع والميادين، في القرى والأحياء الفقيرة. علينا الربط بين المطالب الاقتصادية للعمال والفقراء وبين المطالب السياسية حول الحرية والكرامة. من جهتها اكدت الحركة أن مطالب المعركة الحالية واضحة وبسيطة وتأتي في مقدمتها إقالة المجلس العسكري ومحاكمته على جرائمه ضد الثوار طوال العام الماضي؛ بجانب إقالة حكومة الجنزوري رمز فلول النظام القديم، ومحاكمة ثورية وحاسمة لمبارك وأعوانه.
وأكدت الحركة ان اعدئها يستخدمون كل ما في جعبتهم من أسلحة- الخداع والفتنة الطائفية والعنف المباشر والإعلام القذر؛ ليتمكن من وقف الثورة والحفاظ على مصالحهم،. ولكن جماهير الثورة المصرية تثبت كل اليوم أنها قادرة على المواجهة وقادرة على الاستمرار بدأب وصبر ومزيد من التضحيات من أجل انتصار الثورة حسب قولهم .
وقال البيان : " ظل المجلس العسكري وأجهزة إعلامه يستخدم كافة الوسائل لإخافة الجماهير من الثورة وتشويه الثوار والحديث الدائم عن المؤامرات وعن مخططات حرق المباني وإثارة الفوضى وخدمة مصالح أجنبية. نفس الأساليب التي كان يستخدمها نظام مبارك لخلق حالة من الذعر والخوف تمنع الجماهير عن التحرك والثورة على النظام. "
وأشار البيان إلي مشاركة الإخوان المسلمين في حملة التخويف محاولين تحويل الذكرى الأولى لمجرد احتفال وكأن الثورة قد انتهت وحققت مطالبها وأهدافها. وجاء 25 يناير ليحبط مخططات المجلس والإخوان معاً علي حد تعبيرهم .