إحتشد منذ قليل أولياء أمور ثمانون طفلا من أطفال مدرسة المرشدى أمام ديوان عام محافظة دمياط مطالبين اللواء أركان حرب محمد على فليفل محافظ دمياط بسرعة التدخل لإنهاء أزمة أبنائهم . وقد صرحت هبه أبو عريفة إحدى أولياء الأمور " للفجر " أن المشكلة ترجع إلى العام الماضى حينما ذهبوا لتقديم أوراق أطفالهم بمدرسة اللغات فرفضت إدارة المدرسة بحجة عدم وجود الفصول الكافية وطالبتهم بتقديم أوراق الأطفال فى مدرسة كوم الفيران بالسنانية . ونظرا لأنها منطقة نائية على حد قولها فقد رفض أولياء الأمور إلحاق أطفالهم للدراسة بها ، مما فوت عليهم فرصة الإلتحاق بالتعليم . وتكررت نفس المشكلة هذا العام من مدرسة اللغات التى رفضت قبول أطفالهم أيضا وواصلت قائلة : وحينما توجهت لوكيل وزارة التربية والتعليم كان رده " قعدوا ولادكم السنة دى والجاية دخليها مدرسة عادية وبلاش لغات " . وأضافت : هل هذا الرد على أم تريد لطفلتها مستوى تعليمى رائع . وأضافت أخرى : حين عرضنا الموضوع على المحافظ رفض تشكيل لجنة لفحص المدرسة والرد علينا بشأن إلحاق أطفالنا للعمل بها . وإقترحت إحدى أولياء الأمور أن الأهالى مستعدون للتبرع لبناء فصل دراسى يسع أربعون طفلا من الأطفال ، ويتم توزيع الآخرون على باقى فصول المدرسة لإنهاء الأزمة . وقد صرح محمد عويضه منسق عام حركة إتحاد شباب دمياط " للفجر " أن الحركة قد تدخلت لإنهاء الأزمة وستقوم بلقاء المحافظ بعد قليل فى محاولة لإيجاد حل للأزمة .