حذَّرت لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا اليوم الاثنين من تزايد أعداد من وصفتهم ب "المتطرفين الأجانب" الذين يشاركون في القتال الدائر في سوريا.
وقال باولو بينهيرو، رئيس اللجنة في مقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف : "هذه العناصر تدفع القوات المناهضة للحكومة إلى مواقف أكثر تعصبا".
وأضاف: "تؤكد اللجنة تزايد تواجد العناصر الأجنبية، بما فيها المسلحين الجهاديين، في سورية". كما أشار إلى تصاعد العنف بين السنة من جهة والشيعة والعلويين من جهة أخرى.
وفي تقريره، شدد بينهيرو على أن القوات الحكومية والشبيحة الموالين لها ارتكبوا جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان أخطر من المقاتلين المعارضين.. وأوضح: "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان زادت في العدد والوتيرة والحجم".
وقال إنه في المناطق التي تقصفها الحكومة وتطوقها كمحافظتي إدلب وحلب، هناك شهادات تفيد بأن "المدنيين يجدون صعوبات بالغة من أجل الحفاظ على حياتهم".