الاحتفال باليوم العالمى للأوزون بساقية الصاوى

اسعاد طلعت

أقام منتدى البيئة الشهرى بساقية عبد المنعم الصاوى احتفالاً بمناسبة اليوم العالمى للأزون و حرص على الحضور كلا من د. سامر المفتى ود. أحمد أبو السعود وكيل أول وزارة البيئة حاضرًا عن الأستاذ الدكتور مصطفى حسين كامل وزير البيئة ود . عزت لويس رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية ومدير وحدة الأزون وم . أحمد القرشى عن الأمين العام للأمم المتحدة، حيث ألقى كل منهم كلمة بمناسبة الاحتفال.

و بدأ د. أحمد أبو السعود كلمته بالإشارة إلى اتفاقية مونتريال والتى تعد من أهم الاتفاقيات المهتمة بالبيئة وكيف أن لها الفضل فى حماية الأجيال القادمة من خطر ثقب الأوزون حيث من المعروف أن الأوزون يحمى الأرض من وصول أشعة الشمس فوق البنفسجية التى تضر حياة المخلوقات على سطح الأرض .

كما أشار الى أن أهمية ذلك البروتوكول ترجع إلى أنه عمل على التخلص من المواد المستهلكة لطبقة الأوزون مشيرًا إلى ضرورة تعاون جميع الجهات لمواجهة هذا الخطر خاصة أن الدعم الإعلامى لهذه القضية سيساعد على وصول المعلومة بشكل أسرع وأوضح للمواطنين .

وفى كلمته أوضح د. سامر أن المنتدى يهتم بجميع قضايا البيئة وأن تلك القضية الأوزون من أهم وأخطر القضايا البيئية حيث إن أى خلل فى طبقة الأوزون يسمح بمرور الأشعة فوق البنفسجية يؤثر على الحمض النووى فى الجسم البشرى ويسبب الوفاة، فهو بذلك من آليات الحفاظ على الحياة البشرية تمامًا كأهمية الأوكسجين للتنفس والبقاء على قيد الحياة .

و أشاد م. أحمد القرشى ببروتوكول مونتريال الذى يعكس التعاون بين الدول والذى أسفر عن نجاح كبير فى التخلص من العديد من المواد التى تسبب فى هذه المشكلة و تحدث أيضا عن أهمية عمل برتوكلات أخرى على غراره تعمل على التصدى لأخطار كثيرة تواجه العالم .

و إختتم كلمته بتوجيه الشكر لجميع الدول التى اشتركت فى بروتوكول مونتريال والتزمت ببنوده، فى حين تحدث د. عزت لويس مدير وحدة الأوزون عن وضع جدول زمنى للتخلص من المواد المؤثرة على الأوزون والتى تتسبب فى الاحتباس الحرارى وعن كيفية التخلص الآمن من تلك المواد واستبدال مواد صديقة للبيئة بها .

وفى ختام الملتقى تقدم م. محمد الصاوى بالشكر والتقدير لجميع الحضور مشيرًا إلى أن الساقية تتشرف بعمل مثل هذه الاحتفالات وشكر كذلك أطفال دار "الهنا" للأيتام لمشاركتهم فى الاحتفال موضحًا أنه يجب توعية مدارك هؤلاء البراعم على السلوكيات البيئية السليمة.

وفى النهاية اختتم الاحتفال بعمل مسابقة بين الأطفال وتوزيع بعض الجوائز الرمزية عليهم .