يتساءل موقع ياهو نيوز في مقاله الصادر بعنوان " صور كيت تعيد إلى الذهن مأساة ديانا" هل يفقد الناس الحق في التمتع بحياتهم الخاصة عندما يصبحون مشاهير؟ عندما أطلقت صحيفة فرنسية يوم الجمعة الصور العارية لكيت ميدلتون، اتهمت العائلة المالكة ومكتب رئيس الوزراء الإعلام "بتخطي الخطوط الحمراء". علاوة على ذلك، فإنهم أشاروا إلى أن الحادثة أكثر إيلاماً لأن علاقة الأميرة الراحلة ديانا مع الصحافة انتهت بها إلى الموت إثر حادث تصادم سيارتها التي كانت تسير بسرعة كبيرة أثناء مطاردة المصورون لها.
وقد أوضح البيان الرسمي الذي أصدره قصر سانت جيمس بأن هذه الحادثة تعيد إلى الأذهان أسوأ تجاوزات الصحاف والمصورون خلال حياة الأميرة ديانا أميرة ويلز كما أنه سبب كثير من الإزعاج للدوق وللدوقة وأضاف البيان إلى نشر هذه الصور "بشعة" و "غير مبررة". عندما تزوجت الأميرة ديانا الأمير تشارلز عام 1981 وكانت مدرسة في رياض أطفال وفجأة أصبحت تحت الأضواء وقد صرحت ديانا وقتها أن أكبر تحدي كان يواجهها هي مراقبة الصحافة لها ولزوجها وتصدرها صفحات الجرائد الأمامية كل يوم مما دفع بها في نهاية الأمر إلى التفكير في العزلة والهروب.