ابتسام فتوح - سمر جابر الشارع المصري يميل للإستقرار ويرى أن معظم التظاهرات فئوية
صلاح : موجة الإعتصامات مؤخرا فئوية تستغل سوء الوضع الامني والسياسي ،وأحداث السفارة كارثة
أحمد : الفيلم مجرد طعم ومظاهرات السفارة ليست إعتراض على الإساءة بس جايين لمصالح تانية .
حامد : موجة الإحتجاجات تمس السياسات الخارجية للدولة ..والرئيس يستحق أن ندعمه
تشهد الفترة الحالية موجه من التظاهرات والإعتصامات فى شوارع وميادين من مختلف الفئات بداية من العمال والموظفين والمعلمين والطيارين وإنتهاءا بأحداث السفارة الأمريكية ومسجد عمر مكرم التى يتظاهر أمامها العشرات الرافضين للفليم المسىء للرسول محمد (ص).
ولكن هل الشارع المصرى راضى على هذه التظاهرات؟؟
فقد تنوعت الأراء ما بين مؤيد ومعارض فقد رأى البعض أن حريه التعبير مكفول للجميع دون إعتداءات وبينما عبر البعض الأخر عن رفضه للتظاهرات بإعتبارها تعطل الاعمال وتوقف البلد وتخرب الدنيا على حد قولهم.
حيث وصف صلاح عبد المحسن خبير مناهج ومواد تعليمية بمركز تطوير المناهج والمواد التعليمية موجة الإعتصامات التى إنتشرت مؤخرا منذ تولى مرسى بالفئوية مشيرا أن كل فئة تفكر في مصلحتها فقط و معظمها يستغل الوضع الامني والسياسي بالبلد أسوأ إستغلال ، وقال أن كل فئة كالمعلمين والمضيفين تضغط أكثر لتأخد أكثروكأننا فى سباق دون مراعاة مصالح البلاد .
وأضاف قائلا الرئيس مرسى بين نارين كلاهما مر إما الاستجابة وإما يقولوا مرسي عمل ايه ،وقال أن وضع البلد لا يتحمل كل هذا و المشكلة أن الوقت غير مناسب لأي مطالب ماليه تحتاج دعم مالي فى الوقت الذى تتعافى فيه البلد من الأزمة الإقتصادية .
فيما قالت أية مسعد تربية عام رياضيات أنه من الأنانية ما يحدث الآن من مظاهرات فئوية متكررة منذ أحداث الثورة ومازالت مجودة حتى الآن ،قائلة "ده مش وقت كل واحد يفكر فى نفسه"
ومن جانبه قال مصطفى القريشى مسؤل اللجنة الإعلامية لحزب التيار المصرى أن حق الجميع أن يعبوا عن مطالبهم وأن التظاهر السلمي مفكول للجميع.
وقال أليس من حق الرئيس مرسى أن ينتظره الشعب حتى إكمال ال100 يوم ثم بعد ذلك يحتجون براحتهم حينما لن يتم تنفيذ مطالبهم.
وقال حامد الدسوقى محاضر دولى وخبير تنمية بشرية أن موجة الإحتجاجات تمس السياسات خارجية للدولة ،وقال أن الرئيس مرسى بيعمل أقصي مجهود عشان يوفي وعوده وشغال عالصعيدين الدولي والداخلي،وبالرغم من أنه قد يكون أخطأ بخصوص المائة يوم ،رأى أنه يستاهل أن ندعمه مادمنا بنلمس حاجات كويسة عالأرض، مشيرا أن معارضتنا له الآن بالإعتصامات والإحتجاجات فإنه سوف نعيق المركب الي اتحركت بينا ،ورأى أن نمنحه بقية ال 100 يوم مع تدعيمه خلالها.
فيما عبرت دينا طلعت بكالوريوس هندسة عن رفضها للمظاهرات والوقفات الإحتجاجية لأنها بتعطل مصالح المواطنين قائله "خربوا الدنيا ووقفوا البلد"مشيره إلى أن مظاهرات السفارة الأمريكية بها تطاول وتشويه لصورة الإسلام فالرسول الكريم والإسلام لسنا فى وجهة الدفاع عنه لأنه أكبر من كل هذه التفاهات.
وأضافت أن هناك تصرفات من المتظاهرين غير لائقة من سب الدين للضباط والأمن المركزى .
ومن جانب أخر رأت رباب الشحات بكالوريوس تجارة أن من حق أى شخص أن يعبر عن رأيه لكن دون تطاول أو تعدى على الممتلكات أو تعطيل للعمل فالشخص المتوازن هو الذى يستطيع حماية بلده من الأضرار فالتظاهر حق مكفول للجميع منذ قيام الثوره مشيرة إلى سرعه إستجابه المسئولين لمطالبهم .
وتضيف أن تظاهرات المعلمين ليس لها محل من الأعراب لأن فيها جشع مع دخول عام دراسى جديد،وأن مطالبهم تم حلها بالفعل ولكن الطمع يعمى أعينهم.
بينما أكد أحمد عبد الحميد بكالوريوس أعلام أن الأحتجاجات والتظاهرات تختلف من فئة لأخرى حسب مطالبها وتأثيرها فبصفة عامة العمال يتميزوا بأنهم ذو مصلحة خاصة، فهم يأخذوا فلوسهم ومش مهم أى حاجة تانية "برجماتيين " بمعنى أنهم مصلحتهم فوق مصلحة الوطن.
وتابع عبد الحميد "مش مهم أى حاجة تانية" وأرجع ذلك إلى سوء المعيشة وقلة الموارد فأصبح هناك صراع من اجل الحصول على المال.
وقال إذا كان عمال ومضيفى مصر للطيران عاوزين حوافزهم وأضربوا عن العمل فكلفوا الشركة 30 مليون جنيه تعويضات للمسافرين الأجانب،وبالنسبة للمعلمين نفس الشئ مش مهم لا الطالب ولا العملية التعليمية أهم حاجة مستحقاته المالية مع أنه بياخد فلوس كتير جدا من الدروس الخصوصية التى وصفها بأنها غلط فى الأساس.
وبخصوص أحداث السفارة فرأى عبد الحميد أن الفيلم مجرد طعم وفيه مؤامرة تم حياكتها فى الأساس لصنع مثل هذه الجلبة،وقال أن الناس اللى عند السفارة مش جاية للإعتراض على الإساءة للرسول بل أصحاب مصالح قائلا : "واحده فى الجزيرة مباشر بتقول أصل ابنى مسجون عاوزه أطلعه من السجن فجيت هنا"مشيرا أنه ليس من المعقول أن حد جاى لنصرة للرسول الكريم وواقف يسب الدين لعساكر الأمن المركزى.
وصف صلاح عبد المحسن خبير مناهج ومواد تعليمية بمركز تطوير المناهج والمواد التعليمية موجة الإعتصامات التى إنتشرت مؤخرا منذ تولى مرسى بالفئوية مشيرا أن كل فئة تفكر في مصلحتها فقط و معظمها يستغل الوضع الامني والسياسي بالبلد أسوأ إستغلال ، وقال أن كل فئة كالمعلمين والمضيفين تضغط أكثر لتأخد أكثروكأننا فى سباق دون مراعاة مصالح البلاد .
وأضاف قائلا الرئيس مرسى بين نارين كلاهما مر إما الاستجابة وإما يقولوا مرسي عمل ايه ،وقال أن وضع البلد لا يتحمل كل هذا و المشكلة أن الوقت غير مناسب لأي مطالب ماليه تحتاج دعم مالي فى الوقت الذى تتعافى فيه البلد من الأزمة الإقتصادية .
ورفض صلاح مظاهرات المسلمين والأقباط عند السفارة الأمريكية واصفا إياها بالكارثة، وقال أنه من حقنا الاحتجاج والتظاهر ولكنه رفض أسلوب المظاهرات قائلا "إيه ذنب رجل الشرطة والضابط والعسكرى، حد يقولي إيه الغلط بتاع الشرطي اللى بيحمي المنشأت، وحتي السفير والعاملين بالسفارة،وإستنكر ما حدث قائلا "هل استفاد الرسول(ص) من قتل السفير" مضيفا أنه أن ذلك الفعل أحدث أثر عكسى فأصبحت صورة المسلمين أسوأ ،ورأى أن الرد الأفضل على هذه الإساءة هى مظاهرة بدون تخريب وإعتراض رسمي وحملات اعلامية لتوضيح الصورة.
فيما قالت أية مسعد تربية عام رياضيات أنه من الأنانية ما يحدث الآن من مظاهرات فئوية متكررة منذ أحداث الثورة ومازالت مجودة حتى الآن ،قائلة "ده مش وقت كل واحد يفكر فى نفسه"، وقالت أية "مش المظاهرات هى الى هتحل المشكله ".
ومن جانبه قال مصطفى القريشى مسؤل اللجنة الإعلامية لحزب التيار المصرى أن حق الجميع أن يعبروا عن مطالبهم وأن التظاهر السلمي مفكول للجميع، وأكد تعاطفه مع حق الشعب في الاعتراض والتظاهر السلمي ورافضا أن ينتج عنها تخريب المنشات العامة. وقال أنه لكى يتم ردع هذه الإساءات المتكررة لابد من ملاحقات قانونية لمنتجي الفيلم ،وتدشين حملات تعريفية بالاسلام وبالرسول.
وقال القريشى أليس من حق الرئيس مرسى أن ينتظره الشعب حتى إكمال ال100 يوم ثم بعد ذلك يحتجون براحتهم حينما لن يتم تنفيذ مطالبهم.
وقال حامد الدسوقى محاضر دولى وخبير تنمية بشرية أن موجة الإحتجاجات تمس السياسات خارجية للدولة ،وقال أن الرئيس مرسى بيعمل أقصي مجهود عشان يوفي وعوده وشغال عالصعيدين الدولي والداخلي،وبالرغم من أنه قد يكون أخطأ بخصوص المائة يوم ،رأى أنه يستاهل أن ندعمه مادمنا بنلمس حاجات كويسة عالأرض.
مشيرا أن معارضتنا له الآن بالإعتصامات والإحتجاجات فإنه سوف نعيق المركب الي اتحركت بينا ،ورأى أن نمنحه بقية ال 100 يوم مع تدعيمه خلالها .
بينما رفض عيسى سدود الأمين العام لجبهة الدفاع عن القوات المسلحة الاعتداء على قوات الامن وقيام المتظاهرين بالتعدى على سيارات الشرطة والمجندين أثناء التظاهرات، مشيرا أنه لايصح أن نحارب بعضنا وأن هناك عدة طرق للاحتجاج منها الملاحقة القضائية فإن لم تجدى ندعوا لمقاطعة الدولة التى تسئ للرسول الكريم.
الجميع بالنهاية يرون مصلحة الوطن أولا ومنح الرئيس مرسى ال30 يوم الباقية لحين إتمام خطة ال100 يوم ورؤية نتائجها، ثم تحديد موقفهم من الرئيس مرسى هل يبقى أم يرحل بعد أن أصبح للشعب حق تقرير مصيره بيده بعد ثورة يناير.