قال الدكتور طارق الزمر المتحدث الرسمي للجماعة الاسلامية, أنه توجه أمام السفارة الأمريكية حيث الاشتباكات بيم قوات الأمن والمحتجين علي الفيلم الأمريكي المسيء للرسول محمد صلي الله عليه وسلم, لمعاينة الحدث من أرض الواقع ومعرفة حقيقة الاشتباكات. وأضاف الزمر أن "معاينة الحدث على أرض الواقع مهم جدا لتقييم ما يحدث وهو ما فعلته وكنت متوقع أن أجد شباب إسلامي عند السفارة الأمريكية يفهم الموضوع خطأ لأصححه له, ولكني وجدت شباب يسبون الدين" - على حد وصفه -. وأضاف الزمر في برنامج نادي العاصمة مع الإعلامي أسامة كمال أن ما شاهدته عند السفارة هو مجتمع من الشوارع موجهون ويعملون لصالح أحد ما وليس لهم علاقة بالدين أو السياسة مؤكدا على اتجاهات لبعض التيارات السياسية لتوريط النظام في مصر وتصويره أنه جاء بالانقلاب وليس بالانتخاب.
ويستطرد الزمر قائلا "أن الأمريكان يوجهون هذه الهجمة للإسلام منذ عام 1991 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وليس بعد أحداث 11سبتمبر عام 2001 كما يتصور البعض, مضيفا أن الثقافة الأمريكية قائمة على محاربة الإسلام, مطالبا أن يراجع الجمهور فيلم "دراكيولا" الذي يعبر عن الإسلام من وجهة نظر الأمريكان في ثقافتهم ويشرح أن هذا المصاص للدماء جعله الأمريكان يظهر مع الهلال أو البدر "رمز الاسلام" ليمتص الدماء ويختفي مع الشمس رمز "المسيح" حسب تصورهم, ويضيف أن هذه الإفلام منتشرة الأن لترمز لبشاعة الإسلام من وجهة نظرهم .