قال الشيخ الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه لا يجوز تمزيق الإنجيل أو حرقه فى المظاهرات احتجاجًا على الفيلم المسىء للرسول- صلى الله عليه وسلم. وتسائل برهامى فى فتوى له حملت اسم "هل يجوز تمزيق الإنجيل وحرقه فى مظاهرةٍ، احتجاجًا على الفيلم المسىء للرسول -صلى الله عليه وسلم-؟"، لا يجوز أبداً، لما يتضمنه تمزيق "الإنجيل الحالى"- "ولو كان محرفًا"- مِن ذكر الله- عز وجل- والأنبياء، مؤكداً أن الغرض من تمزيق "الإنجيل" أو حرقه فى مظاهرة هو الإهانة، وهذا لا يجوز لشىء فيه ذكر الله، وليس المقصود التخلص من كتاب يتضمن ما يخالف الحق.
واكد برهامى: أن الصحيح أن التوراة الحالية هى التى أنزلها الله على موسى مع تحريف وتبديل، وزيادة ونقص، وبالقطع ليست هى المنزلة كما أنزلها الله، والإنجيل: الصحيح أنه يتضمن فقرات وأجزاء من الإنجيل المنزل، وفيه من التوحيد وإثبات النبوات ما يقطع بصحة معناه".