على غرار اعتصامات مجلس الوزراء قرر عمال شركة بتروجيت نقل اعتصامهم من وزارة البترول الى رصيف مجلس الوزراء ، مطالبين رئيس الوزراء هشام قنديل بالنظر فى مطالبهم ، و عودة عقودهم مع الشركة ، موضحين من حيث تم وقفها منذ الثورة ، ولم تعد الشركة تملى عقود مع العاملين، حيث تم وقفهم عن العمل وتصفية العاملين بالشركة مع عدم عودتهم مرة اخرى الى العمل .
فقد توجه عدد من العمال الموقفين عن العمل الى الوزارة وقد افادت بانه لم يتم عودة احد الى العمل و لم يتم امضاء عقود مع اى عمال اخرين.
فى حين اكد محمود درباله احد عمال بتروجيت والمتحدث باسم العمال انهم قد تقدموا الى الوزارة بالعديد من المطالب التى تتيح بطلب عودتهم الى العمول ، ولكن الوزارة افادت انه لا حاجه لهم حتى الان ، و لا توجد اى عقود قد تم امضاءها ، مشيرين : ولكن تم اكتشاف انه تم امضاء عقود ولكن مع اصحاب الوساطة والمحسوبية على حساب العاملين الاقدام بالشركة ، فبعد ان تدخل احد نواب مجلس الشعب اقروا بتعيين 200 عامل بالشركة ولكن لم يتم التنفيذ تحت ظروف غامضه لذلك نطالب رئيس الوزراء هشام قنديل بالنظر فى قضيتهم .