استضافت مدينة الجونة بالبحر الأحمر يوم 2 سبتمبر ورشة عمل لإحدى المجلات الألمانية الرائدة في قطاع السياحة، وهدف الحدث إلى إتاحة الفرصة للتواصل بين المشاركين الألمان وقيادات السياحة المصرية، بالإضافة إلى تجربة الأوضاع في مصر وتقييمها بأنفسهم، حيث شارك بورشة العمل 25 شخصاً من وكلاء السياحة الألمان، وكبار المديرين، ومنظمي الرحلات السياحية. كما حضرت مجموعة من أهم المسئولين الحكوميين والشخصيات الرائدة بالقطاع مثل وزير السياحة/ هشام زعزوع، ومحافظ البحر الأحمر/ محمد عاصم، ورئيس الاتحاد المصري للسياحة/ إلهامي الزيات. وفي خطابه لخبراء السياحة المشاركين، قال السيد الوزير/ هشام زعزوع: "إن هذا اللقاء فرصة عظيمة لأشارككم رؤيتي وأستمع إلى توصياتكم." وأضاف: "20% من العملات الأجنبية في مصر تأتي من السياحة، وبفضل البنية التحتية القوية، ستكون السياحة الصناعة الأولى التي ستساعد على نهوض الاقتصاد المصري." ونوه سيادته أن ألمانيا كانت دائماً ومازالت شريكاً قوياً في مجال السياحة، والأرقام هي خير دليل على ذلك فقد استقبلت مصر قرابة 540 ألف سائح ألماني خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2012، بزيادة سنوية 33.4%، كما سجلت الإشغالات بالفنادق زيادة بنسبة 40.6%.
وأكد محمود زعيتر، المدير التنفيذي بشركة الدولية القابضة للفنادق، شركة إدارة الفنادق التابعة لأوراسكوم القابضة للتنمية، على نظرته المتفائلة بعد أن صرح قائلاً: "إن النصف الثاني من 2012 سيسجل نتائج أفضل من النصف الأول من العام" وأضاف قائلاً: "ارتفع إجمالي إيرادات فنادق أوراسكوم القابضة للتنمية بحوالي 100 مليون جنيه، مقارنة بالعام الماضي، لتحقق زيادة في الأرباح بمقدار 44 مليون جنيه. وسجلت نسبة الإشغال زيادة سنوية 6% في شهر يوليو 2012، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، وبذلك يضيق الفارق بين معدلات 2012 و 2010 ليصل إلى حوالي 20%. كما شهدنا ارتفاع بنسبة 10% في الأسعار (العائد الإجمالي مقسم على عدد الغرف) بالإضافة إلى الطلب من الأسواق الجديدة، مما يؤكد اتجاهنا إلى استعادة معدلات السياحة الطبيعية.