إجتمع المرشح الخاسر فى الإنتخابات الرئاسية والناشط الحقوقي"خالد على" مع مجموعة من العمال مساء أمس الإثنين بهدف إصدار قانون الحريات النقابية ، مؤكدا أن ما يحدث من ممارسات ضد العمال تشير إلى خوف النظام الحالى من الطبقة العمالية لإدراكهم مدى قوتها وتأثيرها فى الحراك الاجتماعى والسياسي ، موضحا الإعتصامات تأتي بسبب عدم الإستجابة لمطالبهم. وتابع على خلال اللقاء مستنكرا حملات التشوية التى تتعرض لها النقابات العمالية المستقلة والاتهامات التى تلاحقها من قبل الدولة حول كونها نقابات ورقية غير حقيقية وممولة، مشيرا الى ان هناك محاولات حثيثة لإعادة إنتاج النظام البائد مرة أخرى وأنه على العمال استكمال نضالهم للنهاية حتى ينتزعوا كل حقوقهم التى شاركوا فى الثورة من أجلها ضمن فئات الشعب المصرى، مؤكدًا رفضه لقانون النقابات الحالى رقم 35 لسنة 76.
حيث طالب على العمال باستكمال النضال من أجل قوانينهم التى تضمن استقلالهم عن أى سلطة والانتقال من مرحلة الدفاع عن النفس إلى مرحلة الدفاع عن الشعب المصرى بأكمله ضد قرض صندوق النقد الدولى، كاشفًا عن الوزيرة السابقة فايزة أبو النجا سعت للحصول على قرض ب 5 مليارات دولار بمباركة المجلس العسكرى واليوم حكومة قنديل تسعى للحصول على قروض ب15 مليار دولار بفوائد تقدر بضعف المبلغ.