أرسل الدكتور باسم السواح عضو جبهة إنقاذ الثورة ، ورئيس المجلس المصري للأطباء برسالة الى وزير الرياضة "العامري فاروق" قائلا : إن قضية أشرف وجيه، و محمد شعبان أبطال مصر من متحدي الإعاقة تلقي بظلالها علي بعض الأمور:_
وتابع عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :_ الأمر الأول : أني تذكرت واقعة لاعب الأهلي الكابتن أحمد السيد الذي تورط في قضية رشوة سجلت صوت وصورة، وعلي الرغم من ذلك دعم مجلس إدارة النادي الأهلي اللاعب وعلي رأسهم العامري فاروق ولم يحبس ، مؤكدا موقف رجولي من نادي يحتضن لاعبيه، وفي نفس السياق "ألا يستحق" أبطالنا من متحدي الإعاقة المتورطين في قضية سرقة اللجنة الباراوالمبية الوقوف معهم وحمايتهم من السجن ومن مستقبل مجهول، ومن منظور إنساني نطبق عليهم عقاب إداري لأنهم أبطال حققوا لمصر الأنتصارات علي المستوي الإقليمي والدولي، وهم ضحايا فساد نظام وإهمال وإغفال الحقوق فتخيلوا إن أبطال مصر و من متحدي الإعاقة لا يستطيعون إشباع إحتياجاتهم الأساسية ، متسائلا : فهل توجد دولة محترمة تتعامل مع أبطالها بهذا الأسلوب؟ . وأضاف السواح : _ الأمر الثاني : أن قضية أبطالنا من متحدي الإعاقة تفتح باب كشف الفساد الرياضي، وسنجد ملف الفساد الرياضي لايقل أهمية، وخطورة عن فساد وزارة الصحة. الأمر الثالث قضية حقوق متحدي الإعاقة والتعامل مع حقوقهم المشروعة، وحقهم في معيشة كريمة، وحياة تليق بأدميتهم . الأمر الرابع أصبح من الواضح أن هناك أبطال من متحدي الآعاقة قادرون علي تحقيق الميداليات و الإنتصارات، قادرون علي المنافسة العالمية، يومين وتستقبلهم الجماهير وإعلام الدولة ولكن علي المسؤولين أن ينظروا بإستراتيجية ومنهج لكيفية التعامل مع البطل واستراتيجية صناعة البطل . مختتما الرسالة التى نشرها عقب لقاء عددا منهم : حان الوقت أن نخطط ونضع الإستراتيجيات ونبتعد عن عشوائية التخطيط والتفكير