كتب : كريم شعبان فجر الدكتور باسم السواح رئيس المجلس المصري للأطباء ، وعضو جبهة إنقاذ الثورة قضية الأبطال المصريين من متحدي الإعاقة ، مؤكدا أبطال و ضحايا .
وتابع عبر صفحته بالفيس بوك : أعود الي قضية أبطالنا من متحدي الإعاقة الكابتن أشرف وجيه، و الكابتن محمد شعبان ، مشيرا " أبطال و ضحايا في نفس الوقت، موضحا ضحايا ظلام العصر البائد وضحايا الإهمال والإغفال للحقوق".
وأضاف السواح " عندما أنظر الي هذه القضية أجد أننا نعيش في خيبة كبيرة، طارحا بعض الأسئلة : هل تم البحث عن الطرف الثالث - الذي كان يبعث الدمار و القتل في مصر- و محاكمتهم ؟. هل حوكم حاتم الجبلي علي ما أقترفه متسائلا عن مليارات وزارة الصحة ، ومليارات التى كان مسارها الصحيح معالجة أمراض الناس وأوجاعهم وإحترام أدميتهم؟..
مضيفا : هل حوكم القناص الذي فقع عيون شبابنا برصاصات غادرة ؟ ، هل أستردت مصر أموالها المنهوبة؟ ، هل عاد حسين سالم ليلقي مصير فساده وتخريبه؟.
متابعا : ونمسك في قضية شباب ابطال من متحدي إعاقة إعترفوا انهم اخطأوا في وقت إحساس بالظلم وكأنهم هددوا امن مصر، و سفكوا الدماء قائلا : ( دا آحنا عايشين في خيبة كبيرة ونتشطر علي ابطال اعترفوابأنهم اخطأوا ومع عقابهم إداريا ولكن أن نلقي بهم في السجن هذا شئ بشع لا تعرفه الإنسانية) . فى إشارة منه الى حادث السرقة الذى وقع خلال الالعاب " البارالمبية".
هل يتساوي أبطال مصر من متحدي الإعاقة مع مخربي مصر أمثال أحمد عز وزكريا عزمي و الجبلي و هم لا ينتهوا من كثرتهم ، مختتما برسالة الى وزير الشباب "العامري فاروق" أقول للمسؤولين راجعوا أنفسكم بضمير و تفكير وطني يحمي هؤلاء الأبطال لأنهم ضحية، وسنطلق حملة متضامنون من أجل جمع توقيعات العفو عن الأبطال".