كتب الشيخ عائض القرني، قصيدة أهداها إلى مصر الجديدة، حيث قال الشيخ عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بةك )، أن القصيدة أشار بها عليه صديقي الدكتور عبدالعزيز المقحم بعد خطاب الرئيس (مرسي) في طهران. تقول القصيدة :
من بلاد الوحي أهدي مصر عطرا ** قبلات الشوق ريحاناً وزهرا والسعودية عاشت وطني ** هي من أرسل للعالم إقرا مهبط الإسلام والدار التي ** أرسلت للنيل بالإيمان عمرا خادم البيتين لا زلت لنا ** والداً يملؤنا حبّاً وبرّا أنتِ يا مصر ملاذاً للهدى ** اجلسي يا مصر فوق الشمس فخرا ثورة البركان في مصر غدت ** قصةً يكتبها التاريخ دهرا زلزلت ركن نظام ظالم ** ملأ الدنيا ضلالات وغدرا أثبت المصري في ثورته ** أنه أشجعهم نهياً وامرا حطّموا (برليف) من قبل وهم ** جيش (اكتوبر) إبداعاً ونصرا عبقريات وعزم صارمٌ ** ابداً كالدهر لا يقبل قهرا خرجوا كالبحر في ثورتهم ** كلهم قد صاح: لا اسطيع صبرا حطّموا القصر على ساكنه ** ورموز الظلم في الأغلال أسرى أيها الشعب الذي نعشقه ** انتموا أحبابنا عسراً ويسرا انتموا الحصن لنهج المصطفى ** انتموا الدرع لدين الله دهرا الصليبيون ذاقوا بأسكم ** كسروا التَّتَّار في جالوت كسرا واليهود اليوم عاشوا مأتماً ** أبصروا الثورة فولاذاً وصخرا شيِّدوا دولتكم عصريّة ** واجعلوا العدل لها في الأرض جسرا دولة بالعلم والمال غدت ** بيدي أبنائها تعمر مصرا أيها المصري يا رمز الفدا ** هيهِ دعنا نروِ للتأريخ بدرا مرحباً (مرسي) على آي الهدى ** كن كحد السيف فالأمجاد تترى اجعل القرآن دستوراً وخذ ** من رياض المصطفى زاداً وذخرا أنت في (طهران) أسمعت الملأ ** وسألت الله للشيخين أجرا وترضّيت على ساداتنا ** في بلاد تلعن الأصحاب جهرا سرْ على نور من الله فما ** تعدل الدنيا جناح الطير قدرا