يبحث الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأن بمقر مجلس الوزراء تسليم رموز نظام الرئيس السابق معمر القذافى الذى أسقطته الثورة الشعبية، والمتواجدين فى مصر، وعلى رأسهم أحمد قذاف الدم، المنسق السابق للعلاقات المصرية - الليبية، وعدد من الوزراء رموز السياسة والمال والأعمال الليبيين الهاربين بالأراضى المصرية. أكدت مصادر مسئولة أت هذا الإجتماع يأتى بخصوص العلاقات مع دولة ليبيا، ومشاركة مصر فى إعادة إعمارها، لتشغيل ما يقرب من مليون عامل فى مشروعات البنية المختلفة.
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع سوف يحضره كل من محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، واللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، والمستشار أحمد مكى وزير العدل، إضافة إلى ممثلين عن جهاز الأمن القومى، ووزارة الدفاع.
وأضاف المصدر، أن الرئيس محمد مرسى، استدعى الدكتور هشام قنديل، قبل ساعات قليلة من بدء الاجتماع، وأنهما تناقشا فى هذا الأمر بكافة تفاصيله، مشيراً إلى أن السلطات المصرية تعهدت ببحث الإطار القانونى لتسليم رموز نظام القذافى، وذلك فى ضوء ما سماه ب"تخاذل المجلس العسكرى الحاكم فى مصر عقب أحداث الثورة التى أطاحت بالرئيس الليبى معمر القذافى، فى التعاون مع السلطات الليبية لتسليمها رموز النظام الليبى السابق".
وكانت ليبيا أعلنت عن أنها ستفتح الباب على مصراعيه للاستثمارات المصرية، والمشاركة بشكل أوسع فى عملية إعادة الإعمار، كما تعهدت السلطات الليبية بمنح مصر مليار دولار فى حالة عودة الأموال الليبية المهربة بالخارج، ومنها أموال يمتلكها رموز نظام القذافى داخل مصر".