أعتصم اليوم المئات من العاملين بشركة أسيوط لتكرير البترول إحتجاجاً على تفاوت الأرباح والبدلات بينهم وبين العاملين بالهيئة العامة للبترول . وتعتبر هذه أولى إضرابات قطاع البترول منذ بداية الثورة حيث يعتبر هذا القطاع الوحيد من بين القطاعات الانتاجية الذى لم يشهد أى اضرابات أو مطالب فئوية لما يدركونه من أهمية القطاع حيث تحمل العاملون به من مشقه حتى يستمر العمل والانتاج دون توقف .
حيث ذكر بعض العاملين المحتجين بأن هذه المظاهرات ليست مظاهرات فئوية ولا تعطل سير العمل وأن مطالبهم هذه مطالب مشروعة مستندين لمبدأ العدالة الاجتماعية والتى انطلقت من أجلها ثورة 25 يناير مشيرين إلى أن العاملين بالقطاع العام لم يقوموا بتنظيم وقفات احتجاجية عقب اندلاع ثورة 25 يناير المجيدة حرصا منهم على عدم إيقاف العمل، بينما قامت الكثير من مؤسسات الدولة بذلك مرددين بعض الهتافات مثل " ياوزير قول الحق حقنا ضايع ولا لأ " " الهيئة بتعمل أية وإحنا مش قادرين علية ".
كما ذكر بعض العاملين بأن هناك فروق بينهم وبين العاملين بالهيئة العامة للبترول فى توزيع الأرباح وكذلك فإن هناك بعض البدلات تصرف للعاملين بالهيئة ولا يتم صرفها بالشركة كبدل الإنتقال وبدل المخاطر ونحن نطالب وزير البترول بتحقيق مبدأ العدالة الإجتماعية والذى أنطلقت من أجلة ثورة 25 يناير.
وفى إستجابة لمطالب المتظاهرين قام إبراهيم أبوالعيون مدير عام الشئون الإدارية بتهدئة العاملين موضحا بأنة سوف يتم إرسال فاكس للهيئة بمطالب العاملين بالشركة.