وصف المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ميت رومني، فترة ولاية الرئيس باراك أوباما بأنها “خيبة أمل”، واتهمه بالتخلي عن حلفاء مثل إسرائيل، متعهداً بالمزيد من الوفاء لأصدقاء أميركا والقليل من الليونة مع الرئيس فلاديمير بوتين.
ووصف رومني في خطاب قبول الترشّح ألقاه في تامبا بولاية فلوريدا إن “الرئيس أوباما قد تخلّى عن حلفاء مثل إسرائيل وحتى أنه خفف العقوبات على كوبا كاسترو. وتخلّى عن أصدقائنا في بولندا من خلال التخلّي عن إلتزاماتنا بالدفاع الصاروخي ولكنه مصمم لمنح الرئيس الروسي بوتين المرونة التي يرغب بها بعد الإنتخابات”. وأضاف “في ظل رئاستي، سيرى أصدقاؤنا المزيد من الوفاء وبوتين سيرى ليونة أقل وتشدد أكثر”. ووصف رومني رئاسة أوباما بأنها “خيبة أمل” وتعهّد ب”وضع خيبات أمل السنوات الأربعة الماضية وراءنا”. وقال إن وعود أوباما “أفسحت المجال لخيبات الأمل والإنقسام. ولكن هذا ما لم نقبله”، مضيفاً “هناك أمر خاطئ في نوع العمل الذي يقوم به كرئيس”. وطمأن الناخبين إلى أنهم سيحظون بمستقبل أفضل في ظل إدارته وبأن كل شيء سيكون ممكناً للأميركيين وأن “الأحلام الكبيرة” ستكون في متناول أيديهم. وعرض رومني خطة من خمس خطوات لخلق أكثر من 12 مليون وظيفة في أميركا.
