أوردت صحيفة الديلي تليجراف ما ذكره يوم الخميس والد الصحفي الأمريكي أوستن تايس المفقود في أحد أكثر المناطق اضطرابا في سوريا أثناء تأدية عمله عن أنه يعتقد أن ولده مازال على قيد الحياة وأنه احتجز من قبل الحكومة السورية. ذكر مارك تايس من منزله في هوستن يوم الخميس في مكالمة هاتفية مع وكالة أسوشيتد برس أنه كان يعمل مع المحررين العاملين مع ولده في صحيفتي "واشنطن بوست" و "ماكلاتشي" وأنهم لديهم اعتقاد أنه محبوس في سوريا ولكنهم لم يتيقنوا من ذلك. وقد أثنى الأب على هؤلاء الذين يعملون بدلاً من ابنه ولكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التعليقات عن الوضع. فيما صرحت أسرة تايس في بيان لها نشر على صحيفتي بوست وماكلايتشي "أنهم يلتمسون من الحكومة السورية معاملة ابنهم معاملة حسنة وأن يعيدوه إليهم سالماً في أقرب وقت ممكن". كما صرحت العائلة بأن سفير جمهورية التشيك في سوريا إيفي فليبي أخبرهم بأن تايس مازال على قيد الحياة وأنه تم احتجازه من قبل الحكومة السورية على مشارف دمشق حيث كانت المعارك بين القوات الحكومية والثوار. وأضافت السفيرة بأن السفارة التشيكية في سوريا تسعى إلى جمع المزيد من المعلومات عنه.