أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن ثلاثة صحفيين أريتريين مسجونين لأكثر من عشر سنوات لقوا مصرعهم في السجن في بلادهم، وهو الأمر الذي يعد الأسوأ في العالم فيما يتعلق بحرية التعبير، وفقًا لما أفادت به منظمة مراسلون بلا حدود، وهي مجموعة الدفاع عن وسائل الإعلام. وأوضحت منظمة مراسلون بلا حدود أن أحد حراس السجن كشف عن وفاة الصحفيين الثلاث وهرب من البلاد منذ ذلك الحين. وقد استنكرت المنظمة في بيان لها أنه في أريتريا، "أسوأ دولة في العالم فيما يتعلق بحرية الصحافة وأكبر سجون افريقيا للإعلاميين، فهناك صحفيون ملقون في السجن، بعضهم منذ أكثر من عشر سنوات، فقط لأنهم تجرأوا وعبروا عن أنفسهم. ويختفون واحدًا تلو الآخر".
وقد اعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود أن المبنى الذي توفي فيه الصحفيون الثلاث ليس سجنًا، ولكنه "معسكر الموت". وكان قد ألقي القبض عليهم في عام 2001 في إطار عملية تطهير شهدت إغلاق وسائل إعلام مستقلة. وأضافت المنظمة أن هناك صحفي أريتري رابع قد يكون قد توفي في السحن أيضًا.