عقب فض اعتصام ماسبيرو مساء اليوم الأحد من قبل البلطجية ،نرى إحدى المتظاهرات ترفع غلاف العدد الأخير لجريدة "الفجر"،الذى يحتوى على صورة المشير طنطاوى وموجه اليه كلمة "أرحل " ، لكى تعبر عن غضبها الشديد ،لرؤية دماء جديدة تنزف من المتظاهرين بعد مرور عام من ثورة 25 يناير . لم تمر سوا ايام على عيد ميلاد ثورتنا ونرى دماء جديدة تسيل على أرض ماسبيرو ،الشاهد على دماء مينا دانيال وأخرون من ثوارنا .
بدأ اعتصام ماسبيرو أول امس حين انطلق المتظاهرون من ميدان التحرير الى ماسبيرو للمطالبة بتطهير جهاز الإعلام ،وقرر المتظاهرون الاعتصام امام مبنى الاذاعة والتلفزيون لحين الاستجابة وبدأ عملية إعادة النظر فى هيكلة جهاز الاعلام الذى يشوه صورة الثورة والثوار على حد قولهم .
واليوم ،شنت مجموعة من البلطجية المسليحين هجوما عنيفا على المعتصمين امام ماسبيرو ، وقد استخدم البلطجية الاسلحة البيضاء والشوم والزجاجات فض اعتصام الثوار امام جهاز ماسبيرو ،كما استخدموا نوع من القنابل اليدوية المطعمة بالمسامير ،الأمر الذى ادى الى وقوع العديد من الإصابات الحادة ،حيث تجاوز عدد المصابين بالكدمات والجروح ال10 مصابين ،وتم نقلهم الى المستشفى الميدانى بميدان التحرير .