أقام الحزب الإشتراكي المصري، بالسويس، احتفالية لتكريم شباب السويس الثمانية المفرج عنهم منذ أيام، بعدما تم اعتقالهم على خلفية أحداث العباسية. أقيمت الإحتفالية بحضور الدكتورة كريمة الحفناوي، أمين عام الحزب، والدكتور أحمد بهاء الدين، وكيل المؤسسين، وبعض القيادات الحزبية من القاهرة، والنشطاء والشباب المفرج عنهم، بمشاركة بعض ممثلي الأحزاب بالسويس، من بينهم عبدالحميد كمال، عن حزب التجمع، وعربي عبدالباسط، عن الحزب الناصري، وكمال البنا ومصطفي عبدالسلام.
وأشادت "الحفناوي " في كلمتها، بمحافظة السويس، وتاريخها النضالي، مطالبةً بضرورة توحيد الصفوف بين كافة الأحزاب، والتيارات السياسية دون إقصاء أحد منهم.
فيما أكد الشباب المفرج عنهم، في كلمتهم، على ضرورة استكمال مسيرتهم الثورية للضغط علي الحكومة والجيش للإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، عقب الثورة، مشيرين إلي تجربتهم خلال فترة إعتقالهم، ومؤكدين علي تضامنهم مع باسم محسن المعتقل منذ 10 يوليو الماضي، أثناء نظر جلستهم والنطق بالحكم عليهم بالإضافة لتأكيدهم علي تنظمهم وقفة إحتجاجية يوم الأربعاء المقبل وسلاسل بشرية بميدان الأربعين وشارع الجيش أمام ميدان النمسا للتضامن مع باسم محسن وللمطالبة بالإفراج عنه.
وفي نهاية الإحتفالية تم تكريم الشباب، وتوزيع شهادات التقدير عليهم.