كشف القيادي الإخوانى الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب السابق ما دار بينه وبين " نخنوخ" بلطجى النظام السابق كم أطلق عليه قائلا :" أن البلطجي نخنوخ يتهمني ويتوعدني! , أخيرا إنتقلت المعركة بيننا وبين نظام (مبارك والعادلي) من (عمر سليمان وأحمد شفيق) إلى (مصطفى بكري وأحمد الزند) ثم إلى (توفيق عكاشة ومحمد أبوحامد) وأخيرا إلي (أمير البلطجية نخنوخ).. هكذا يلفظ نظام المخلوع أنفاسه الأخيرة . وأشار البلتاجي :" لن أرد على إتهامات وتهديدات مورد البلطجية الذي شهد على نفسه أنه كان أداة من أدوات النظام السابق في معركته ضد الخصوم السياسيين"..
وتابع :" منذ عدة أشهر أثناء الأحداث حول وزارة الداخلية تحدثت عن الفوضى المنظمة والبلطجة المخططة وسألت قيادات وزارة الداخلية وقتها -مباشرة وعبر وسائل الاعلام-: ماذا تعلمون عن صبري نخنوخ فقالوا (مورد بلطجية على مستوى القطر هارب لا نعرف له مكانا), فأعدت السؤال: لحساب من يعمل هؤلاء البلطجية؟ ومن يدفع فاتورة تشغيلهم؟ وما علاقة هذه البلطجة المنظمة بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود وبورسعيد ومجلس الوزراء وغيرها؟ فلم يجيبوا ولا زال هذا هو السؤال الذي تجب الاجابة عليه الآن"..
مؤكدا :" القبض على نخنوخ بتهمة حيازة سلاح وأعمال منافية للآداب إلتفاف على القضية الرئيسية وهي علاقته بالطرف الثالث". ، مضيفا "العجيب في الأمر أن عشرات الصحف والقنوات تركت لأول مرة قضيية الطرف الثالث و صارت تتحدث بلسان نخنوخ وتفرد المانشيتات لإتهاماته لي وعن تصفية حسابات سياسية صار فيها نخنوخ كبش فداء "!!!.
تهديدات نخنوخ لي كتهديدات عمر سليمان وأحمد شفيق وتوفيق عكاشة لن تخيفني، ولو كنت أعمل لها حساب لعملت ألف حساب لسادته وأولياء نعمته.. عناوين تلك الصحف وتلك البرامج كعناوينها وحواراتها يوم أفردت الصفحات والساعات من قبل لأكاذيب عمر سليمان وأحمد شفيق..
ستتكشف الحقائق وسيزهق الباطل ويكفي أن معركتنا مع الثورة المضادة قد وصلت لهذا المستوى الذي ننتظر ان يستمر في التدني حتى نصل ليوم نهتف فيه جميعا فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿الأنعام: 45﴾