ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الباحثين وضعوا ألعاب فيديو في حوض سمك لدراسة سلوك سمكة. طور فريق من جامعة برينستون محاكاة تقوم على أساس نوع الفريسة التي يفضلها هذه الأنواع. تتمثل هذه "اللعبة" البسيطة في نقاط حمراء تشبه الفرائس تتحرك وتتجمع بطرق مختلفة على شاشة شفافة. فوجد العلماء أن الأسماك نادراً ما تهاجم هذه النقاط عندما تتحرك في شكل مجموعات. وقد نشرت هذه الدراسة على مجلة العلوم. أخبر الباحث البارز د. لايان كوزين الأستاذ في علم الأحياء التطورية في جامعة برينستون من وزارة البيئة هيئة الإذاعة البريطانية أن تمكنوا من السيطرة الكاملة على المتغيرات بابتكارهم ألعاب الفيديو للسمكة. وقال بأن محاولة القيام بهذه التجربة مع مجموعة من الفرائس ستجعل من المستحيل فهم أو السيطرة على ما يحدث. وأضاف بأنهم قاموا بتصميم حجم ولون رسومات الفرائس بدقة. كما أنهم كانوا يعلمون أن هذا النوع من الأسماك تفضل استهداف الأجسام الحمراء وكانوا أيضاً على علم بسرعة فرائسهم الطبيعية.
وأشار لايان بأنهم قاموا بترميز اللعبة حتى لا تصبح حركة النقاط متوقعة لذا فإن الأمر سيكون الأمر رائعاً لفهم ما إذا كانت السمكة قد تعلمت لعب ألعاب الفيديو بمرور الوقت أم لا. وقد استخدم هؤلاء العلماء تكنولوجيا ثلاثية الأبعاد لخلق عالم أكثر واقعية يتم من خلاله دراسة سلوك الأسماك.