رحب القيادي البارز بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب الدكتور حسن البرنس بمظاهرات 24 اغسطس ، مؤكداً على أن الخروج في مظاهرات لاعلان مطالب معينة أمر مشروع واحد مظاهر الديمقراطية ، غير انه فى نفس الوقت ابدى استغرابه من هذه المظاهرات فى ظل رئيس يفتح ابوابه للجميع ويستمع لمطالب جميع فئات الشعب ونفى البرنس - خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال فى برنامج نادى العاصمة على الفضائية المصرية - ان يكون لجماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة ميليشيات كما يدعى البعض، مؤكدا انها اتهامات باطلة ليس لها اساس من الصحة واوضح ان الاخوان المسلمين لن يقوموا بحماية مقراتهم فى مظاهرات 24 اغسطس وانما سيمارسون انشطتهم الاسبوعية المعتادة من ندوات ولقاءات ودورات وهى عادة اسبوعية يوم الاجازة ، مشددا على ان حماية مقرات حزب الحرية والعدالة مسئولية وزارة الداخلية .
وابدى البرنس سعادته من تغيير موقف وتصريحات الكتور محمد ابو حامد الداعى للمظاهرات عندما اعلن ان الهدف ليس اسقاط الرئيس مؤكدا ان تراجع ابو حامد عن دعواته الى الهجوم على مقرات الاخوان أو تخريبها يعد اعادة للمواقف ، مشيرا الى ان اعاءات ابو حامد من الاخوان سيدفعون ببعض عناصرهم لافشال المظاهرات او للاحتكاك بالمتظاهرين ليس لها اساس من الصحة مؤكدا ان هذا الاسلوب ليس للإخوان .
وتوقع البرنس ان يمر يوم تظاهرات 24 مرور الكرام قائلا ان هناك فارق كبير بين يوم 24 رمضان الذى انهى فيه الرئيس مرسى حكم العسكر وانتقل بمصر الى مرحلة اخري من الحكم المدنى اذهلت العالم وانه يوم سيتذكره التاريخ وبين يوم 24 اغسطس الذى سيكون يوما عاديا كأى يوم مصري .
ووصف البرنس لفظ أخونة الدولة الذى يستخدمة بعض السياسيين فى اشارة الى تغيير هوية مصر المدنية بانه تعريف اجرامى يستخدمه البعض كفزاعة جديدة مؤكدا على ان سيطرة الحزب الذى جاء عن طريق الانتخابات على مفاصل الدولة ليس جريمة .
وأكد البرنس ان الحديث عن ترشحة لمنصب محافظ الاسكندرية مجرد اشاعة هدفها حرقه اعلاميا ، وقال لم يعرض على هذا المنصب وانما البعض يروجون هذه الاشاعة حتى اذا ما تم الاتيان بى يقولون ان جماعة الاخوان هى التى تحكم واذا لم يتم الاتيان بى يقولون " خير وبركة".