كشفت وثائق ومستندات رسمية حصلت عليها "بوابة الفجر" عن أن مؤسسة اغاخان هي التى سعت لوقف والغاء انشاء متحف القاهرة التاريخي ومركز الزوار الذى كان مقرر اقامتة بحى الحسين بالقاهرة وذلك بهدف الانفراد والاستحواذ على مشروعها الاستثمارى الضخم والمتمثل فى انشاء جراج تحت سطح الارض وفندق وانشطة سياحية اخرى وذلك للاستفادة من من السور الاثري الذى اكتشف مؤخرا فى منطقة المشروع. بالإضافة إلى تقنين الوضع المخالف للجراج ،الأمر الذى اضاع على محافظة القاهرة قرابة 90 مليون جنيها عن قيمة حق انتفاع مؤسسة اغاخان بمشروعها السياحي الاستثماري الضخم على أرض الدراسة بحى الحسين بوسط القاهرة .
حيث اشارت الوثائق الى وجود ربط بين مشروع انشاء الجراج المتعدد الطوابق تحت وفوق سطح الارض بحى الازهر وبين انشاء متحف ومركز زوار القاهرة التاريخية على جزء من سطح الجراج بحيث لم تتم الموافقة على مشروع الجراج الا بموافقة على انشاء المتحف وذلك بموجب قرار الترخيص رقم 2803 لسنة 2007 وايضا الاتفاق بين مؤسسة اغاخان ووزارة الاثار بالاضافة الى العقد مع شركة جينزا المقاول المنفذ لانشاء مركز الزوار ومتحف القاهرة التاريخية.
وبحسب الوثائق فانه كان قد تم فى 31 مارس 2010 ابرام عقد بين المجلس الأعلى للاثار وقتها وشركة جينزا للانشاءات والتنمية العقارية لتنفيذ عملية مشروع انشاء مبنى مركز الزوار ومتحف القاهرة التاريخية بجوار المسجد الازهر بالدراسة خلال 18 شهر ،الا انه اثناء العمل فى الموقع تم اكتشاف سور اثرى للقاهرة القديمة فتم الاتفاق بين وزارة الاثار ومؤسسة اغاخان للخدمات الثقافية وشركة جينزا على نقل عملية بناء مبنى مركز الزوار ومتحف القاهرة الى مكان اخر مع حلول مؤسسة اغاخان محل شركة جينزا فى عقد المقاولة واعتبار شركة اغاخان هى المالكة للمشروع ككل وسدادها كافة المستحقات المالية لشركة جينوا وانهاء علاقة وزارة الاثار تماما بالمشروع لصالح اغاخان .
الا ان اللجنة الدائمة للاثار رفض نقل المتحف والمركز الى مقر اخر بمجمع خاير بك الاثرى وهو الامر الذى على اثرة قرر محافظ القاهرة الغاء قرار التخصيص لارض متحف القاهرة التاريخية ومركز الزوار ،الا ان اللجنة الدائمة للاثار رفض نقل المتحف والمركز الى مقر اخر بمجمع خاير بك الاثرى وهو الامر الذى على اثرة قرر محافظ القاهرة الغاء قرار التخصيص لارض متحف القاهرة التاريخية ومركز الزوار ،الامر الذى على اثرة قامت مؤسسة اغاخان بتاسيس شركة تحت مسمى((المجمع الثقافى والتجارى )) تمتلك 98% من اسهمها بغرض اقامة جراج متعدد الطوابق تحت سطح الارض بحى الازهر وفندق سياحى فوق سطح الارض بنظام BOT ووافقت هيئة الاستثمار على تلك الشركة ،الا ان اكتشاف السور الاثرى وتوقف العمل فى المشروع جعل مؤسسة اغاخان تتدخل بنفوذها لدى المسؤليين بمصر لوقف انشاء المتحف ومركز الزوار بمنطقة مشروعها بالازهر حتى يتسنى لها الاستيلاء على الارض بالكامل لصالح مشروعها السياحى والتجارى والفندقى بحى الازهر.