قالت صفحة "الثورة الثانية 24 أغسطس لحل جماعة الإخوان والحرية والعدالة لاستعادة الثورة" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، فى بيان لها اليوم الثلاثاء، أنها تحمل الرئيس مرسى، وقوات الحرس الجمهورى، ووزارة الداخلية، والمجلس العسكرى وكافة مؤسسات الدولة، مسئولية تأمين التظاهرات السلمية التى دعوا إليها يوم 24 أغسطس الجارى، لإسقاط جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة. واضاف البيان، أن دعواتهم لتلك التظاهرات، جاءت انطلاقاً من الحق الذى كفله الدستور والقانون والمعاهدات الدولية، لجميع المواطنين فى حق التظاهر السلمي، مشدداً على أنها يحملوا جميع الأجهزة المعنية، مغبة ما قد يحدث خلال تلك الأحداث نتيجة تقاعسهم. ودعا البيان، أجهزة ومؤسسات الدولة بإصدار بيان رسمى عن كل مؤسسة، يؤكد على تبنيها حماية هذه التظاهرات السلمية، وتصدى أجهزة الدولة المعنية لمن يحاولون التعدى على المشاركين فى تلك التظاهرات. ووجه البيان تحذيره لجماعة الإخوان المسلمين، من التواجد فى أى ميادين على مستوى الجمهورية خلال فعاليات تلك التظاهرات، خاصة ميدان التحرير، والنصب التذكارى "المنصة"، وأمام قصر الاتحادية، مؤكداً على أنه فى حال تواجد أى شخص تابع للجماعة أو يكون تابعا لهم، سيعتبرونه محرضاً على الفتنة وسفك الدماء، لافته إلى أنهم سيلاحقونهم جنائياً محلياً ودولياً. واختتم البيان قائلا، أن الصفحة تنتظر ردا من المؤسسات سالفة الذكر، ومشدداً على أن صمت مؤسسات الدولة وعدم إعلان تحملها مسئولية حماية المتظاهرين المشاركين فى تلك التظاهرات، يعتبر إدانة لتلك المؤسسات.