قبل ساعات من الآن، تبادل النشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي، فيس بوك، وتويتر، نبأً مثيراً، مفاده، إصابة الإعلامي توفيق عكاشة، بمرض نفسي في أعقاب قرار الرئيس بعزل المشير طنطاوي والفريق سامي عنان، وظل يهلوس ويهرتل مما دفع أسرته إلي نقله لمصحة علاج نفسي حيث أجريت له فحوصات وأشعة لاختبار سلامة قواه العقلية. النبأ الغريب والمثير، ربما تناوله الكثيريين بسخرية شديدة، والتي عادةً ما تصاحب " عكاشة " في تناول الأخبار الخاصة به، لكنه في نفس الوقت، كشف عن استفهامات كثيرة تتعلق بمصير صاحب قناة الفراعين، والصادر بحقه قرار القبض، حيث فشلت قوات الأمن حتى الآن في العثور عليه.
والآن، هل يلجأ " عكاشة " لحيلة مرضه النفسي، للهروب من محكمة الجنايات، والتوقعات الكبيرة بحبسه بتهمة إهانة رئيس الجمهورية ؟، هل استسلم مالك قناة الفراعين، ولم يصبح بيديه سوى تلك الحيلة ؟
لكن، في حالة صحة هذا النبأ، واستمر عكاشة لفترة في مستشفى الأمراض العقلية، وأفرجت عنه المحكمة لذلك السبب، هل سنجد الرجل مرة أخرى على الشاشة ؟ هل يظهر لمؤيديه بعدما أعلن أنه مريض نفسي ؟
الاستفهامات الكثيرة، ستكشف عنها الأيام القليلة المقبلة، خاصةً بعد استمرار تقديم البلاغات التي تتهم عكاشة بالتحريض على قتل الرئيس، وفي نفس الوقت، البلاغات التي تطالب بسرعة القبض عليه، وتوقيفه.