صرح الدكتور يسري حماد المتحدث باسم حزب النور السلفي، الذراع السياسية للدعوة السلفية، "إن زيارة قيادات حزب النور لأكاديمية الشرطة الخميس لم تكن لتقديم طلبات حزبية، أو لتخصيص كوته لأبناء حزب النور، الذين بالقطع سيرفضون حلق لحاهم للالتحاق بالكلية". مؤكدا حسب بيان له اليوم، أن الهدف هو "إظهار رغبة النور في عقد مصالحة وطنية، وتوفير معاملة آدمية كريمة للمجندين، وفتح صفحة جديدة بما فيها أن تكون كلية الشرطة لكل أبناء مصر بلا واسطة أو رشوة". مضيفا "عرضنا وجهة نظر الحزب في ضرورة استخدام التكنولوجيا في الأعمال الإدارية والبحث عن السيارات المسروقة وضبط المرور في الطرق، مع ضرورة تفرغ الشرطة لمهامها الأمنية بعيدا عن المهمات التي أثقلتها، مثل إدارات المرور والأحوال المدنية والمطافئ ومباحث الكهرباء والمرافق وغيرها، مع احتفاظها بالمسؤولية عن الجانب الجنائي في تلك الأشغال، وتم الاطلاع على المناهج المطورة بما فيها زيادة مقررات حقوق الإنسان". متابعا "اقترح الحزب تخريج ضابط شرطة متخصص، بخاصة بعد أن زادت المناهج الدراسية عن قدرة الأربع سنوات دراسة بالكلية، وضرورة بناء عقيدة رجل الشرطة بما فيها الحزم والحفاظ على كرامة أبناء الوطن، وتعميق الاحتساب أثناء سهره لتحقيق الأمن والحفاظ على الممتكلات والأرواح وبناء منظومة العدل، بخاصة مع تعرضه لمحاولات الاعتداء من البلطجية".