بلاغ يتهم أبو حامد بالاتفاق مع عناصر أجنبية على إشعال الفتنة الطائفية والانقلاب على الشرعية عبر الدعوة لمظاهرات 24 أغسطس تقدم خالد المصري أمين عام المركز الوطني للدفاع عن الحريات، ببلاغ للنائب العام يتهم فيه محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق بالسعي لحرق البلاد وإشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط، على حد قوله.
كما أتهم "المصري" في بلاغه الذي حمل رقم 2279 "أبو حامد" بالسعي لتكدير السلم العام والإنقلاب على الشرعية، وذلك بالاتفاق مع عناصر أجنبية عبر دعوته لمظاهرات يوم 24 أغسطس, وأشارت الدعوى إلى حوار أبو حامد مع جريدة "الديلى نيوز ايجيبت" والذي قال فيه -بحسب الدعوى- إنه اتفق مع احد العناصر الأجنبية ووعده بمساعدته إذا حشد 100 ألف متظاهر أمام القصر الجمهوري لمدة 4 أيام متتالية.
وأشار المصري إلى أن محمد أبو حامد يسعى لخلق صدام بين المسلمين والمسيحيين وإشعال الفتنة الطائفية والحرب الأهلية بين المسلمين والمسيحيين، عندما دعا المسيحيين للخروج يوم 24 أغسطس للتظاهر والانقلاب على الحاكم، وذلك أثناء كلمته بداخل كنيسة ماريمورتس بعزبة النخل.
وقال البلاغ إن أبو حامد اتهم شخصيات عامة مثل حمدي قنديل وعلاء الأسواني وأحمد ماهر بتلقي رشاوى، مشيرا إلى أن الدعوات ليوم 24 أغسطس تعتبر انقلابا على الشرعية.