ذكرت صحيفة الاندبندنت خبر انه قد قتل 32 شخصا على الاقل في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة قرب جنازة في بغداد و كان نصف الضحايا من رجال الشرطة الحارسين الموكب في أحدث هجوم وقح منذ انسحاب القوات الامريكية من العراق. وقال مسؤولو الشرطة ان الانفجار وقع في حي الشيعة الزعفرانية ، حيث تجمع المشيعون لتشييع جثمان شخص قتل في اليوم السابق و قالوا ان 65 شخص اصيبوا بجروح ، بينهم 16 من رجال الشرطة.
وقال سلام حسين ، بقال , في الزعفرانية، انه كان يشاهد الموكب عندما وقع الانفجار و حطم نوافذ متجره واصيب احد العاملين لديه. وقال مسؤولون انه في وقت لاحق، فتح مسلحون النار على نقطة تفتيش في الزعفرانية مما أسفر عن مقتل اثنين من رجال الشرطة.
في جميع أنحاء العراق , قتل ما لا يقل عن 200 شخص في هجمات شنها المتمردون منذ بداية العام، مما يثير مخاوف من أن تصاعد العنف وتصاعد الأزمة السياسية قد يتدهور الى حرب أهلية بعد الانسحاب العسكري الامريكي في ديسمبر وكان معظم القتلى من الحجاج الشيعة وافراد قوات الامن العراقية.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الاخير.