اصدرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بالمنيا، بيانا انتقدت فيه وبشدة القرارات الأخيرة التى أصدرها الرئيس "محمد مرسى" والخاصة بإحالة المشير "طنطاوي" والفريق"عنان" للتقاعد. حيث أكدت المنظمة ان الرئيس استطاع حماية أعضاء وقيادات العسكرى من المحاكمة بإعلانه رسميا تقاعدهم ضمن صفقة الخروج الأمن التى تمت بين الإخوان والمجلس العسكرى قبيل إنتخاب "مرسى" رئيسا
كما أن الحركات الثورية والنشطاء السياسيين ابتلعوا الطعم وتوهموا انه قرار ثورى من جانب الرئيس، فى حين ان القرار حمى أعضاء وقيادات المجلس العسكرى " اعوان مبارك "من اي مساءلة وهربهم من المحاكمة، ولم يفرج حتى الان عن نشطاء الثورة والمعتقلين فى السجون العسكرية والمدنية من ثوار 25 يناير فيما انجز ببراعة صفقة الخروج الأمن لقيادات العسكرى من السلطة دون اي محاكمة
وقد أكد "عاطف شاكر" مدير المنظمة، ان قرار مرسى جاء مباشرة عقب زيارة أمير قطر لمصر، الأمر الذى يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول طبيعة الدور القطرى فى التدخل بالشان المصرى، كما ان زيارته تزامنت مع العملية العسكرية بسيناء، مشيراَ إلى الدور القطرى فى تمويل الإخوان وحركة حماس، لإسقاط الدولة المصرية وجيشها وإنجاز مخططات اقليمية تقودها قطر ومنها توطين الفلسطينيين داخل سيناء وربما تستهدف زيارة أمير قطر وقف العمليات العسكرية داخل سيناء ومنع الجيش من ملاحقة قيادات حماس حال تورطهم بأحداث رفح