قال الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، أن أجهزة الدولة بدأت تعقب تفاصيل حادث رفح ومن يكون وراء الجناة الظاهرين، حيث أمسكت بخيوط متعددة فى الحادث، وذلك بالاتفاق والتنسيق مع كافة أجهزة الدولة وقواتها المسلحة وأهالى وقبائل سيناء"، مؤكدا أن الحكومة "تقدر مدى الصدمة التى أصابت شعور المواطنين بسبب استشهاد نخبة من أبنائنا الأبطال، ونتفهم أن يكون هذا الحدث محل حديث كل مصرى وعقب اجتماعه باللجنة الوزارية المختصة بمتابعة أحداث رفح، أكد قنديل أنه "تم استعراض مسار التحقيقات التى تجرى حاليا فى الحادث الإجرامي الأثم بكل ملابساته، كما تابعت اللجنة العملية الشاملة التى تجرى الآن لتطهير سيناء من مختلف البؤر والعناصر الإجرامية الخارجة على القانون، مناشدة كافة المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات فى تحديد هوية الجناة، وقد عبرت الحكومة عن ثقتها فى التفاف المواطنين وشيوخ القبائل وعواقلها حول الجيش وأجهزة الأمن لصالح الاستقرار فى سيناء".
يذكر أن الاجتماع حضره وزراء المالية والتخطيط والتعاون الدولى، وأمين عام مجلس الوزراء، ورئيس جهاز تنمية سيناء، ونائب رئيس هيئة العمليات بوزارة الدفاع.