قال الدكتور موسي أبو مرزوق, نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس, أن "الانتخابات ليست بداية المصالحة ولكنها إجراء ضروري بعد المصالحة وإنهاء الانقسام وعودة الأمور إلى نصابها والأجواء إلى طبيعتها وإذا تم إجراء الانتخابات بدون توافق وطني أو على أجزاء من سلطة السلطة واستثناء القدسوغزة". وقال أبو موسي في تصريحات علي صفحته الرسمية أن "ذلك تشريع للانقسام وغسل اليد من ربط غزة بالضفة كوحدة واحدة وفيه إعتراف بسلخ القدس عن الضفة. وهو دعوة واضحة إلى العدو الصهيوني ببدء ما يريد بانسحاب أحادي الجانب من 41% من الضفة الغربية مع الإغلاق الرسمي لعملية المفاوضات وانهاء مسار التسوية". وتابع أبو مروزق "باقتراح د.سلام فياض الأخير تأكيد للرأي السائد في غزة بأن التسجيل للانتخابات خطوة ضرورية للإعلان عن بدء الانتخابات بمرسوم رئاسي بعيدا عن التوافق أو ما تم الاتفاق عليه مسبقاً، وتفسيرا لا لبس فيه لموقف السلطة بالشرط الذي تم وضعه بأن تباشر اللجنة العليا للانتخابات أعمالها حتى يتم إستئناف الحوار حول المصالحة".