نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان الرئيس المصري اقال رئيس المخابرات يوم الاربعاء لتقاعسه عن التعامل مع تحذير الإسرائيليين من أيام بهجوم وشيك من قبل مسلحين اقتحموا آخر الحدود في شبه جزيرة سيناء وقتلوا 16 جنديا. و تمثل الإقالة، والتي أعقبت هجمات جوية ضد المسلحين بسيناء المصرية، أيضا محاولة جريئة من جانب الزعيم الاسلامي لامتصاص الغضب الشعبي بسبب الهجوم. و يشير إلى مستوى التعاون المدهش مع القادة العسكريين الأقوياء الذين جردوا رئيس الجمهورية من صلاحيات كبيرة قبل تولى الرئيس محمد مرسي مهام منصبه يوم 30 يونيو. في هزة عنيفة، طلب مرسي من وزير الدفاع حسين طنطاوي، اقالة قائد الشرطة العسكرية، و هي القوة التي استخدمت بكثافة لمكافحة احتجاجات الشوارع منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك قبل 18 شهرا. ويتهم نشطاء حقوق الشرطة العسكرية باستخدام الوحشية ضد المتظاهرين. كما اقال مرسي أيضا قائد الحرس الرئاسي وأمر قادة الاجهزة الجديدة للأمن في القاهرة والشرطة المركزية، باستخدام القوة شبه العسكرية في كثير من الأحيان للتعامل مع أعمال الشغب.
تم الإعلان عن القرارات بعد ساعات من أطلاق طائرات الهليكوبتر الهجومية المصرية صواريخ على النشطاء في سيناء في اطار ما قال الجيش انه بداية للهجوم، "لاستعادة الاستقرار واستعادة السيطرة" على الأراضي الصحراوية علي حدود اسرائيل وقطاع غزة. يمثل استخدام القوة الجوية تصعيد حاد في المعركة في مصر ضد المسلحين، الذين أصبحوا نشطاء على نحو متزايد في المناطق الجبلية منذ الانتفاضة في العام الماضي.