إستنكرت جمعية تنمية ورعاية أمناء وأفراد الشرطة، الأحداث الغادرة التى وقعت من مجموعة إرهابية فى سيناء، فى بيان لها كان نصه أن ما قام به الخونة الذين لا دين لهم نحن نعلن تضامننا مع الزملاء المصابين واحتساب المفقودين شهداء عند ربهم.
وطالبت الجمعية المشير طنطاوي وزير الداخلية بعدم التهاون أو التخاذل والضرب بيد من حديد علي كل معتد ولا تأخذكم بهم رحمة ولا شفقة، ونطالب بفتح باب الإنتداب إلى منطقة سيناء للعمل على المحافظة على الأراضى المصرية، وكذلك طالب بعد القبض على الجناة بأنه يجب أن يتم إعدامهم على القنوات الفضائية ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه مثل هذا العمل ولكم منا كل الدعم والمساندة حتى تعود الكرامة لكل رجال الأمن المصري وعودة الأمن في الداخل والخارج أن شاء الله ونحتسبهم عند الله شهداء.