عقد حزب النصر الصوفى مؤتمر طارئ بمقر الحزب بمنطقة الازهر لمناقشة اخر الاحداث والتطوارت فى الاعتداء على جنودنا البواسل بسيناء، وأبدي الحزب أسفة لما آلة اليه الاوضاع من الانفلات الامني والتعدي الخارجي المتكرر على حدودنا المصرية.
وطالب المهندس محمد صلاح رئيس الحزب، رئيس الجمهورية والمجلس العسكري بتحمل مسئولياتهم عما حدث، وأعلان إجابة واضحة و مباشرة حول إراقة دماء أبنائنا علي الحدود المصرية الأمر الذى نعتبره عمل إجرامي وإنتهاك مباشر للأمن القومى.
وأضاف صلاح أن الجميع أضاعوا الوقت فى قضايا هامشية لم يحققوا الأمن الداخلى، وطالت يد الغدر حدودنا الخارجية لاكثر من مرة، داعيا الى التحقيق ومحاسبة المقصرين والمتواطئين مع منفذى هذا الإعتداء الجبان، داعيا الى عقد اجتماع عاجل لمجلس الامن القومي المصري.
واستطرد قائلا ما حدث أمر مؤسف على الحدود المصرية مع رفح وتم محاولات للتعتيم على قتل أولادنا من الشرطة المصرية يصل عددهم إلى عشرين شهيد وجريح وهو الأمر الذى أساءنى شخصيا أن التلفزيون المصرى هو أخر من أعلن عن هذه المأساة.
و أشار إلى ضرورة تنكيس الاعلام المصرية لمدة يوم واحد على الاقل، قائلا: ان شعب مصر لن ينسي شهداءه وسوف تجتمع كافة الاحزاب والقوى الشعبية لاسترداد حق هؤلاء الشهداء.