كتب سمير السيد تواصلت ردود الأفعال السياسية الغاضبة, إزاء الإعتداء الإسرائيلي علي الحدود المصرية الذي أدي, إلي إستشهاد ضابط وأربعة جنود مصريين وطالب عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة باستدعاء السفير الإسرائيلي, وفتح تحقيق عاجل في هذا الاعتداء, مشيرا إلي أنه سيتابع هذا الموضوع في اتصالاته الوطنية والدولية. وحذر الدكتور عمرو حمزاوي الناشط السياسي والداعي لتأسيس حزب مصر الحرية( تحت التأسيس), من وجود خطر كبير في أن تتحول سيناء إلي مسرح لعمليات إجرامية مسلحة من جانب عناصر داخلية وخارجية تسعي لاستغلال الأوضاع الراهنة لزعزعة أمن سيناء. وقال حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة في صفحته علي تويتر- نقف جميعا وراء القوات المسلحة وهي تقوم بمهمتها الأصيلة في الدفاع عن حدود الوطن وحماية الأمن القومي, وحيا أرواح الشهداء المصريين, مطالبا بمعرفة المسئول عن استشهادهم. ودعت مجموعة صفحة ثورة الغضب الثانية علي ال فيس بوك, جميع طوائف الشعب المصري بالتظاهر أمام السفارة الاسرائيلية أمس حتي طرد السفير الاسرائيلي, معلنة أنها قد تضطر الي التصعيد والتوجه بالمظاهرة الي السفارة الامريكية للتنديد بموقفها تجاه ما يحدث من العدو الصهيوني علي أرض سيناء. ودعت الجمعية الوطنية للتغيير, إلي تنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة يوم الثلاثاء القادم إلي مدينة العريش, لتأكيد سيادة مصر علي أرض سيناء ووقوف جموع الشعب بكل ما تملك خلف القوات المسلحة للدفاع عن أرض الوطن ورد كيد المعتدين, ولتوجيه رسالة للجميع مفادها أن ما كان يحدث في عهد مبارك لا يجوز أن يحدث الآن, ولا يجب السكوت عنه. وطالبت الجمعية في بيان- المجلس العسكري, والحكومة بسرعة إتخاذ كل الإجراءات الحاسمة والرادعة للرد علي العدوان الإسرائيلي الجبان بما يحفظ الأمن القومي المصري وسيادة مصر المطلقة علي أرض سيناء وحقوق الشهداء والمصابين جراء الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة لحدودنا وأراضينا, وبطرد السفير الاسرائيلي من القاهرة واستدعاء السفير المصري, وبإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية بصورة تضمن السيادة المصرية المطلقة علي سيناء وإنتشار القوات المسلحة المصرية علي كل شبر منها تمهيدا لبدء مشروع قومي متكامل لإعمارها وتنميتها, ووقف تصدير الغاز المصري الي الكيان الاسرائيلي وإلغاء اتفاقية الكويز. وشددت علي رفض الجمعية لتواطؤ واتفاق الولاياتالمتحدة التي تتبني مزاعم العدو الاسرائيلي بأن مصر تفقد السيطرة علي شبه جزيرة سيناء, مرجعة كل المشكلات الأمنية والتهديدات الإرهابية بسيناء إلي الشروط المجحفة في اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام والتي فرضت علي نظام أنور السادات ثم نظام مبارك البائد. ووصفت حركة شباب6 أبريل التي يتزعمها احمد ماهر, الإعتداء الإسرائيلي, بأنه تصرف أحمق ودنئ, وطالبت فورا بطرد السفير الإسرائيلي وسحب السفير المصري من تل الربيع المحتلة, وقطع إمدادات الغاز, والقصاص من دماء الشهداء. ووجهت رسالة إلي جنود مصر البواسل, مفادها أن الجبهة الداخلية في حماية أهل الثورة وأصحابها, مشددة علي أنها لن تتراخي لحظة واحدة, في الذود بكل ما تملك عن أرض مصر ضد أي محاولات دنيئة للإعتداء عليها. وناشدت المجلس العسكري, بسرعة إصدار بيان يوضح فيه حقيقة ماحدث حتي تتبين للشعب حقيقةالأمور. وطالب حزب المصريين الأحرار, باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والدولية لمحاسبة قتلة الشهداء, وردع إسرائيل للتوقف عن إعتداءاتها علي الحدود, واعتبرت عمليات القتل العشوائية والإعتداء علي الحدود المصرية, انتهاكا صريحا لمعاهدة السلام وسلوك إجرامي تحرمه كل المعاهدات والاتفاقات الدولية. وأكد عزمه علي القصاص العادل للشهداء, مطالبا المجلس العسكري بالإعلان عن تفاصيل الحادث والحقائق وراءه, معلنا تأييده الكامل لجهود القوات المسلحة والشرطة المصرية في مطاردة المرتزقة وإستئصال الإرهاب والتطرف من سيناء. وكشف حزب التيار المصري, عن قيامه خلال الأيام القليلة القادمة بتنظيم فعالية لتأبين الشهداء علي حدود سيناء بالتنسيق مع كافة القوي الوطنية وحركات شباب الثورة. ونظرا لاستمرار ما وصفه, ب التعتيم الاعلامي وتضارب الاخبار حول ما يحدث في سيناء والحدود مع فلسطين, طالب بيان لحزب التيار, المجلس العسكري والجهات المسئولة بتوضيح الموقف الحالي وخلفيات الأحداث الجارية في سيناء بشفافية كاملة للرأي العام. كما طالب بالسعي لرد حق الجنود المصريين الذين استشهدوا واصيبوا علي الحدود بكل حسم, والتحقيق في ملابسات استشهادهم وإعلان نتائج هذه التحقيقات للرأي العام والمتسبب فيها بكل صراحة. وأعلن تحالف ثوار مصر, أنه لن يقبل بأقل من طرد السفير الإسرائيلي, وتقديم تل أبيب لاعتذار رسمي عاجل, والتحقيق الفوري فيما حدث وتقديم الجنود الصهاينة المسئولين عن استشهاد الجنود المصريين للمحاكمة علي أن تتابع السلطات المصرية ما يحدث أولا بأول, وطالب بتقديم شكوي عاجلة لمجلس الأمن ضد انتهاكات إسرائيل الواضحة لمعاهدة كامب ديفيد. ووجه اتحاد شباب الثورة, رسالة تحذير شديدة اللهجة لإسرائيل, قال فيها لابد ان تعلموا أن الشعب المصري الذي وقف أمام الرصاص وفتح صدوره أمام الدبابات لإسقاط مبارك ونظامه لن يتردد لحظة واحدة في مواجهة وإسقاط الكيان الصهيوني الهش. وأشار إلي أن الاعتداء علي الجنود المصريين والأراضي المصرية يمثل خرقا لمعاهدة السلام ولكل المواثيق الدولية, وانتقد الكيان الصهيوني في تعليق فشله في حماية أمنه الداخلي علي الأمن المصري, مطالبا بفتح تحقيق دولي, ومحاكمة قتلة الشهداء ومن أصدر لهم الأوامر, وووقف تصدير الغاز, وحركة التجارة مع الكيان الصهوني بعد خيانتهم المتكررة لمعاهدة السلام. وقررت10 حركات سياسية من بينها الجبهة الحرة للتغيير السلمي, تعليق دعوتها لتنظيم مسيرة بعد غد الإثنين من ميدان التحرير إلي مجلس الوزراء للتنديد بتحويل المدنيين إلي محاكم عسكرية, والاكتفاء بمليونية9/9 التي دعت إليها عدد من القوي السياسية, بالنظر إلي الظروف الراهنة التي تمر بها مصر بعد اعتداء الكيان الصهيوني السافر علي سيناء. ودعت إلي أداء صلاة الغائب علي أرواح الشهداء بعد غد الاثنين بعد صلاة العشاء في مسجد عمر مكرم بإمامة خطيب الثورة الشيخ مظهر شاهين. وطالبت, المجلس العسكري, بعدم التهاون مع العدو الإسرائيلي أو التفريط في دماء الشهداء.