إنتقد عماد عريان عضو المكتب الإعلامى لإتحاد شباب ماسبيرو الحكومة جراء تحدثها عن الأموال الخاصة بشهداء ومصابي الثورة وكأنها تقوم بإعطائهم صدقة, مؤكدا في البيان الصارد من الإتحاد أنه من العار أن يخرج علينا ممثل من الحكومة في الجلسة الأولى لمجلس الوزراء ويتكلم عن المبالغ التى حصل عليها أهالى الشهداء والمصابين, وكأن الشهداء والمصابين كل حقهم ينحصر فى المبالغ المالية أو المزايا التى تحصل عليها أسرهم. وأضاف أنه عار على الحكومة أن يحدث هذا منها, مؤكدا أنه أولا فإن أقل حق للشهداء الذى يتحدثون عنه يبدأ من 300ألأف جنيه لأسره الشهيد, ولكن حق الشهيد الحقيقى هو تنفيذ المطالب والحقوق التي أستشهد من أجلها وهى مطالب الثوره الرئيسية, والتى مر عام عليها ولم تنفذ بعد.
بل على العكس تماما يحاكم الثوار والقاتل والذين سرقوا ونهبوا ثروات الولة أمام محكم هزيلة بطيئة, ولم يطبق حتى قانون الغدر على أتباعهم, مطالبا المجلس العسكرى أن ينفذ مطالب الثورة والميدان بتسليمة للسلطة لسلطة مدنية فورا وعليه ان يدرك أن الشرعية من الميدان.