أكد بيان صادر عن حركة ضغط عن رفضها الكامل لشارع للتشكيل الوزاري الجديد لحكومة الدكتور " هشام قنديل" والذي جاء صادماً لجموع المصريين في كثير من الإختيارات فبعضهم كان جزءاً من نظام مبارك والبعض الأخر جزءاً من جماعة الإخوان المسلمين وهذا التصرف لم يكن مفهوماً بالفعل لأنه يفتقر لوعود الرئيس السابقه بأن الحكومة ستكون إئتلافيه . وأكد منسقي الحركة أن الثوار كانوا في إنتظار حكومة ثوريه تعمل علي تحقيق مطالب الثوره فكيف لمن قتل الثوار أن يحكم هذا الوطن أو يهتم بالثورة وأهدافها , وإعترضت الحركة علي تعيين كل من المشير " حسين طنطاوي" وزيراً للدفاع وتعيين " الجنزوري" مستشار للرئيس مرسي , من هنا تعتبر الحركه تواطؤ نظام الرئيس مرسي بمثابة المشاركة الضمنيه في قتل الثوار وتطالب الحركه إقالة المشير طنطاوي فوراً ,
كما أعتبرت حركة "ضغط" تكريم رئيس وزراء الأسبق كمال الجنزوري وإعطائه قلادة الجمهوريه نفاق سياسي واضح وصريح لأن التصريحات السابقه لمؤسسة الرئاسه لم تكن راضيه عن أداء حكومة الجنزوري ولهذا تعتبر حركة " ضغط " تعيين الجنزوري مستشاراً للرئيس ضربة داميه للثورة والثوار ولن نتركها تمر مرور الكرام . كما رفضت الحركة إستمرار وزارة الإعلام لأنها تنتمي للفكر الشمولي ونحن لم نثور علي نظام مبارك حتي يأتي لنا خليفته بوزارة إعلام يتولاها مدير حملته الإنتخابيه ، مؤكدين أن مصر ليست عزبه ياسيادة الرئيس , مؤكده أنها ستقف لهذه الحكومة بالمرصاد لصالح المواطن البسيط ولن نسمح لأحد بالقضاء علي ثورة 25 يناير فالثورة مازالت مستمره حتي تحقق جميع أهدافها ، ولن تسمح الحركه بتكرار سياسة فرض الوجوه القديمه التي عانينا من فسادها مع دولة مبارك .