أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزارة الخارجية الفرنسية صرحت اليوم الثلاثاء أن فرنسا "دولة ديمقراطية تضمن الحريات العامة الأساسية ، بما في ذلك حرية الضمير والدين والعقيدة" ، وذلك عقب انتقادات وزارة الخارجية الأمريكية. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ، فانسون فلورياني : "مفهومنا للعلمانية يعد تراثًا مشتركًا لجميع الفرنسيين ، والذي يتضمن قواعد تعزز الحياة سوياً في الأماكن العامة وفي المدارس العامة".
وتم سؤال فانسون فلورياني حول التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في العالم والذي استنكر القوانين الفرنسية بشأن ارتداء النقاب. فقد جاء في هذا التقرير أن "العدد المتزايد للدول الأوروبية – من بينها بلجيكاوفرنسا – التي تؤثر فيها القوانين المقيدة لطريقة اللباس بشكل سلبي على المسلمين وغيرهم".
وقد رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على محتوى التقرير الذي يعرض "وجهة نظر الولاياتالمتحدةالأمريكية" ، وذكّر بأن فرنسا كانت محتشدة من أجل تحديد – مع شركائها الأوروبيين – سياسة من جانب الاتحاد الأوروبي أكثر تنظيمًا من أجل الدفاع عن حرية الدين والعقيدة في العالم".