أكدت إدارة شركة السكر المتحدة بالعين السخنة بالسويس، خلال بيان لها اليوم، رداً علي أحداث الإعتصامات والإضرابات بمقرها داخل ميناء السخنة، وما حدث عقب تهدئة الأمر وتصاعدها بشكل مباشر من العمال واللجنة النقابية، واصفه ما يحدث بالحلقة الجديدة من مسلسل الفوضى وغياب القانون وتدمير الاستثمار وذلك لقيام عمال الشركة ونقابتهم بإحتجاز المديرين والمهندسين رهائن لتنفيذ طلباتهم الغير مشروعه علي حد قولهم مؤكدة أن متوسط اجر العمال وليس المهندسين 4 آلاف جنية بخلاف مستحقات الوقت الإضافي و المكافآت السنوية والمطالب الجديدة غير مشروعة لذلك قررت الإدارة سحب شركة الأمن القانونية من داخل المصنع بعد أن قامت النقابة باستهدافهم واستهداف المهندسين والمديرين مستخدمين أسلحة بيضاء وعدد 3 رشاش آلي وعدد كبير من المسدسات علي حد وصفهم في تطور خطير وتصعيد غير مسبوق لم تشهده الأوساط العمالية في مصر من قبل اختطاف واحتجاز جميع كوادر المديرين والمهندسين بالشركة والتنكيل بهم جسديا ونفسيا
وذلك على خلفية الأزمة التي وقعت مؤخرا بين العمال وإدارة الشركة بعد مطالبة العمال بزيادة مستحقاتهم المالية لدى الشركة بالإضافة إلى مطالب مالية أخرى والتصعيد الذي قامت به النقابة العمالية بالشركة والذي انحرف بالأزمة الى مسار خطير دفع إدارة الشركة لإصدار بيان رسمي أكدت فيه ان نقابة العمال بالشركة قامت بعمل إضراب غير قانوني منذ 27يونيو الماضي على أثره تم إيقاف العمل تماماً بالشركة وذلك بغرض الضغط علي الإدارة لتنفيذ مطالب مالية إضافية عن ما تم الاتفاق عليه وتنفيذه في شهر فبراير الماضي
وأضاف البيان أن الاتفاقات التي تمت بين إدارة الشركة والنقابة العمالية فى شهر فبراير كانت اتفاقات مكتوبة احد إطرافها إدارة الشركة والطرف الآخر نقابة العمال بالشركة وتم التوقيع عليها من أعضاء بمجلس الشعب عن محافظة السويس وعدد من القيادات الشعبية بالمحافظة بجانب ممثل الجيش في منطقة العين السخنة كشهود وضامنين لتنفيذ الاتفاق الا أن النقابة ضربت عرض الحائط بهذه الاتفاقية وقامت بتنظيم الإضراب غير القانوني المشار إليه محملة الشركة خسائر تقدر بمئات الملايين.
وأوضح البيان أن إدارة الشركة قامت بإخطار جميع القيادات والأجهزة في مصر بتطور الإحداث لاتخاذ اللازم وإعلاء دولة القانون وتطبيقه علي حالات البلطجة والواضحة ولكن للأسف لم يتم أي تدخل حاسم أو ناجز الأمر الذي كان بمثابة إعطاء الضوءً الأخضر للنقابة لتطوير خططها لابتزاز الشركة فقامت مؤخراً بخطف واحتجاز جميع كادر المديرين والمهندسين والتنكيل بهم جسديا ونفسيا وبالرغم من انه تم الرجوع مرة أخري لجميع أجهزة الدولة في محاولة جديدة من الشركة لإنقاذ الموقف وتطبيق القانون إلا ان الأمر لم يتغير .
وأضاف البيان أن الشركة المصرية للسكر حاولت الدفاع عن استثماراتها وعن موظفيها الشرفاء عن طريق التعاقد مع شركة امن متخصصة وقانونية ألا إن إدارة الشركة قررت سحبها من المصنع في اليوم الأول لعملها حقناً للدماء بعد ان قامت النقابة باستهدافهم واستهداف المهندسين والمديرين مستخدمين أسلحة بيضاء مثل السيوف بجانب عدد 3 رشاش آلي وعدد كبير من المسدسات وبالرغم من أن هذا الوضع السيئ مستمر منذ ما يزيد عن شهر وان مصنع كبير عالمي منشأ علي ارض مصر طاقته معطلة تماماً ويتكبد خسائر مادية تعدت ال 100مليون جنيه وتزيد بالإضافة للمديرين والمهندسين الشرفاء محتجين كرهائن والبعض منهم في حالة صحية سيئة نتيجة الضرب المبرح في الوقت الذي تنوي فيه المجموع التوسع في ضخ استثمارات إضافية ضخمة كانت الشركة بصدد ضخها في مصر بعد انتهاء العملية الانتخابية وعودة الاستقرار النسبي للبلاد تم إلغاؤها جميعا بعد ما شاهدته الشركة من أحداث أعضاء النقابة وما فعلته وتفعله بينما يحلو لها من تخريب وبلطجة دون ردع او حساب بل علي العكس في بعض الأحيان تجد من يتستر علي أفعالها وتخاذل الأجهزة التنفيذية التي من المفترض فيها الانحياز للعدل والعمل علي التطبيق السريع والأمين للقانون ولكن وللأسف ما يحدث علي ارض الواقع شيئ مغاير تماماً.