نعى الدكتور محمد ابراهيم، وزير الآثار والمكلف بالاشراف على وزارة الثقافة، رحيل الشاعر حلمى سالم، قائلاً : " برحيل الشاعر الكبير، يفقد الشعب المصرى ومعه الأمتان العربية والإسلامية قامة شعرية وأدبية شاهقة وواحدا من فحول الشعراء الذين أسهموا بما قدموه من ثراء فكري ومعرفي وشعري في استنهاض الأمة وبعث الحياة في وجدانها ". ووصف " إبراهيم "، حلمى سالم، بأنه مثال للمبدع الملتزم، الذى هم نفسه بهموم الوطن، له من مساهمات غنية ومتميزة ليس فى الشعر فقط ولكن في السياسة والأدب والثقافة، ، وأثرى الحياة الثقافية بأفكاره ومشاركاته النيرة.
وأشار إلى أن شعر سالم وإسهاماته الصحفية والأدبية ستظل باقية لأنه لم يكن مجرد شاعر، لكن مثقف ومناضل فى سبيل ما يؤمن به وما يعتقد أنه واجبه الأخلاقى تجاه مصر والمصريين جميعا ".