ذكرت صحيفة الجارديان تقريرا اخباريا بعنوان " المساعى الغربية فى سوريا " اورد فيه المساعي الدبلوماسية الغربية لإصدار قرار من مجلس الأمن بشان الأزمة السياسية في سوريا. كما إن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا يسعون إلى الحصول على دعم روسي في مجلس الأمن الدولي "لتأييد المطالب العربية بأن يتنحى الرئيس السوري بشار الأسد".
كما أن هذه الخطوة تعد "تحولا جديدا باتجاه محاولات دبلوماسية دولية للتعامل مع الأزمة السورية".
الدول الغربية "تخلت عن محاولاتها لفرض عقوبات أممية على نظام الأسد، وتأمل في تحقيق إجماع جديد من أجل التوصل إلى حل سياسي للمأزق الدموي الذي استمر لعشرة أشهر".
أن أسس المقاربة الجديدة التي تسعى الدول الغربية إلى تحقيقها هي خطة الجامعة العربية التي نشرت يوم الأحد الماضي والتي تدعو الأسد إلى تسليم سلطاته إلى نائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها قوى المعارضة.
ويشير الكاتب إلى أن السلطات السورية انتقدت الخطة العربية باعتبارها "تدخل سافر" في شؤونها الداخلية واتهمت الدول العربية بمحاولة "تدويل" الأزمة.
وينقل التقرير عن مصادر دبلوماسية أنه لو أيدت روسيا القرار الذي تسعى الدول الغربية إلى إصداره، فسيكون هناك أمل في إصدار قرار من الأممالمتحدة في وقت مبكر من شهر فبراير/ شباط المقبل "يرغم الأسد على مواجهة معارضة دولية صلبة".
ويشير الكاتب إلى أن مثل تلك المعارضة الدولية ستكون الأولى من نوعها في مواجهة السلطات السورية "منذ انطلاق الانتفاضة غير المسبوقة في سوريا في مارس/ آذار الماضي