قالت الدكتورة هبة رؤوف عزت ،أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن الفصل بين الاوقاف من ناحية وتطوير صناديق وقفية تساهم في تمويل العمل الاهلي، والدعوة الاسلامية من ناحية أخرى وبناء كوادر دعوية صار لازما،مؤكدة أن اختيار وزير أوقاف لهذه المهمة يجمع ما بين الخبرة في المجال الوقفي،وصيغ الوقف والمعرفة بتاريخه في مصر، ويدير ملف الدعوة بنهج وسطي شرطلازم. واكدت عزت عبر تغريدات لها علي موقع تويتر ،ان منصب وزير الأوقاف غاية في الأهمية ويحتاج من له باع في الادارة ، فالوزارة ترهلت- وبها مصالح وقطاع يرأسه لواءات وتحتاج خبيرا،مشيرة الي ان مستوى الخطابة والدعوة في الوزارة والعناية بمضمونها وتطويره بات مسألة فاصلة في استمرار أو هجر الشباب للمساجد.
وطالبت أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة وزراة الأوقاف ان تتوقف عن سياسة الجمود وان يتم تحرير المساجد من قبضة الأمن الذي أغلقها في وجه الناس بعد الصلوات لهواجس أمنية دون أن يهيمن عليها تيارات بعينها يحتاج رؤية واضحة وفريق عمل.